اتصالات سعودية – ايرانية قد تنعكس مفاعيلها لبنانيا تسهل التشكيل والتمديد

كشفت مصادر ديبلوماسية لـ”المركزية” بعض جوانب الاتصالات والتحركات التي تجري على صعيد المنطقة وقد تكون لنتائجها انعكاسات على الاوضاع لا سيما على الساحة اللبنانية، قد تسهم في المساعدة في تسهيل معالجة الملفات العالقة والتي يدور حولها الخلاف، ومنها ملف تشكيل الحكومة تحظى بموافقة الاطراف واجماع القوى السياسية انطلاقا من الاجماع الذي حظي به تكليف الرئيس تمام سلام تشكيل الحكومة، وقد تجلى بـ 124 نائبا من اصل 128.

واشارت المعلومات الى ان الاتصالات الجارية لا سيما بين عواصم اقليمية ومنها السعودية وايران قد تساعد على ترتيب الاوضاع في المنطقة بما فيها لبنان، وذلك قبل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى ايران مطلع الشهر المقبل لتهنئة الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بعد تسلمه السلطة في الرابع من آب المقبل، في حفل قد يحضره رؤساء دول من بينهم الرئيس ميشال سليمان، وممثل عن المملكة العربية السعودية، وفق ما اشارت المصادر التي اوضحت ان الرئيس بوتين سيحاول الايحاء للعواصم الغربية لا سيما لواشنطن بانه لا يزال يمسك بورقتين اساسيتين، الورقة الايرانية ( الملف النووي)، والورقة السورية من خلال المشاركة في الحل، بعدما تمت ازاحة نائب الرئيس السوري فاروق الشرق وقطع الطريق على التوجه الاميركي بتسليم صلاحيات الرئيس بشار الاسد الى نائبه.

ويأتي الحراك الروسي قبيل القمة الاميركية الروسية المتوقع ان تجمع الرئيسين بوتين وباراك اوباما في احدى الدول الاوروبية في ايلول المقبل وفي لقاء آخر سيعقدانه على هامش الجمعية العمومية في الامم المتحدة نهاية ايلول.

وتوقعت المصادر الديبلوماسية، في ضوء الحراك الاقليمي – الدولي ان يكون للبنان نصيبا منه يتمثل في تسوية بعض الامور العالقة على المستويين الامني بما فيه التمديد للقيادات العسكرية والحكومي لبلوغ عملية التأليف نهاية مسارها على ان تكون الحكومة عيدية الفطر.

السابق
السفيرة النمساوية تفقدت كتيبة بلادها في اليونيفيل
التالي
خبراء الامم المتحدة في الاسلحة الكيميائية غادروا دمشق