لندن المدينة الأكثر تسامحا وانفتاحا

كتبت صحيفة الغارديان في مقال لها أن الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن أظهرت وجها مشرقا لهذه المدينة، وسمحت ببروز التعدد الثقافي والتنوع العرقي فيها، باعتبارها المدينة الأكثر تسامحا وانفتاحا على الشعوب والثقافات الأخرى.

وذكرت الصحيفة أن فوز العداء محمد فرح، اللاجئ الصومالي السابق، بالميدالية الذهبية في ألعاب القوى لمصلحة بريطانيا انعكاسا لهذا التنوع الذي احتفلت به لندن، ودفع رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، للافتخار بأن لندن هي الأكثر تفتحا والأكثر تسامحا بين مدن العالم.

لكن سلوك الحكومة، حسب الغارديان، ذهب في اتجاه معاكس للروح التي زرعتها الألعاب الأولمبية، واحتفى بها البريطانيون وأشاد بها ديفيد كاميرون.

فالحكومة تضغط على مؤجري السكن للتحقق من وضعية المهاجرين تحت طائلة الغرامات الكبيرة.

بل إن هناك مقترحات، حسب الغارديان، باتخاذ التدابير نفسها في المدارس مع أطفال المهاجرين.

السابق
منع الإسلام السياسي
التالي
كرة التفاوض تنتقل لملعب الطرفين