استقبل المسؤول السياسي ل"الجماعة الاسلامية" في الجنوب بسام حمود، في مركز الجماعة في صيدا، وفدا من "الحزب التقدمي الاشتراكي" برئاسة عضو مجلس قيادة الحزب سرحان سرحان وعضوية معتمد صيدا- جزين أحمد ضافر، عدنان سليقا وباسم حسنية، وجرى التداول في الاوضاع السياسية العامة وأوضاع صيدا ومحيطها بشكل خاص.
سرحان
وأوضح سرحان ان الزيارة "تأتي في اطار اللقاء والتشاور المستمر بين القيادتين على المستوى المركزي والمناطقي، واليوم نحن هنا لنشكر الدكتور بسام حمود والاخوة في الجماعة على مشاركتهم وتعازيهم بالرفيق ابو علاء، وكانت مناسبة تداولنا فيها بالأوضاع السياسية واهمية الاستقرار واستتباب الأمن وعودة الامور الى طبيعتها في منطقة صيدا والجوار، خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة".
حمود
بدوره أكد حمود ان "الاستقرار والامن والعيش الكريم هي أمور تأتي في اولويات الجماعة، وهي تعمل مع جميع المخلصين من اجل تأمينها، ولو بالحد الادنى، لجميع المواطنين، ولكن سؤالنا كيف لهذه الامور ان تتحقق بعيدا عن العدل والعدالة؟ ولنا أن نسأل اليوم من يعيد للناس حقوقهم، ان كان الجيش اللبناني يعمل على محاسبة من اعتدى عليه وفق القانون، فمن يعمل على محاسبة من اعتدى على كرامات الناس واطلق النار عليهم وحرق ممتلكاتهم وسرق منازلهم وهددهم ومنعهم حتى من الدخول الى متاجرهم؟ هذا سؤال برسم من يطالب بعودة الامور الى نصابها في صيدا. طبعا نحن حريصون على عودتها افضل مما كانت، ولكن على اساس احقاق الحق واعطاء كل ذي حق حقه، وهذا لا يكون الا بمحاسبة كل من تجاوز واساء تحت اسم المقاومة والمقاومة منه براء".
