اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة الزرارية ان "استهداف الجيش والمجلس النيابي هما مشروعان مشبوهان لعملة واحدة وارادة واحدة"، وقال: "لن يمر هذا الاستهداف لا لمؤسسة الجيش ولا لمؤسسة مجلس النواب تماما كم لم يمر الاستهداف لتراب الوطن اللبناني ووحدته وكرامته وعزته".
وسأل: "ما هي المصلحة في استهداف الجيش؟ يحاول الكثير في هذه الايام تشويه المصطلحات والمفردات لماذا مساءلة الجيش لماذا محاسبة الجيش؟ لماذا هذا التهديد والوعيد للجيش؟ الى اين يأخذ البعض هذا البلد؟ نحن مستعدون لتقديم المزيد من التضحيات من اجل عدم فقدان هذا البلد ومن اجل الوحدة وان يبقى لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه. البلد يتسع للجميع، لماذا التفنن دائما في صناعة الازمات، فلنتفنن لمرة واحدة في صناعة الخير العام".
وختم: "ما المصلحة في تعطيل ام السلطات في لبنان، سلطة التشريع التي هي سلطة ليست ملكا لطائفة او لمذهب، هي لكل اللبنانيين وعابرة لكل الطوائف؟ لماذا يلجأ البعض الى تعطيل هذه السلطة بهذه الطريقة من النكد والكيدية والهرطقة الدستورية؟ لماذا تعطيل مصالح الناس واللعب بلقمة عيشهم وامنهم؟ المطلوب عودة الى لغة العقل".
