بري ونصرالله وافقا على مطلب سلام وعون يعترض

 اشارت مصادر لـ”الأنباء” الكويتية، الى ان “الرئيس المكلف تمام سلام بصدد طرح تشكيلة وزارية تثير ارتياح الرأي العام، والمقصود حكومة سياسيين غير ملتزمين بأحزاب أو تيارات، وإن كانوا قريبين من الاحزاب والتيارات، لكن الفيتو الذي يضعه النائب وليد جنبلاط على حكومة الأمر الواقع، يفقدها الاكثرية النيابية المفترضة”.

وكشفت مصـادر متابعــة لـ”الأنباء” عن تقدم ملموس في مجال حلحلة العقد الحكومية، ويتبدى هذا التقدم بمؤشرات على قبول كل من “حزب الله” و”حركة أمل” بعدم التمثل مباشرة في الحكومة، مقابل أن يطرح كل منهما أسماء صديقة أو حليفة، غير مستفزة للغير، وأن يتولى الرئيس المكلف اختيار العدد المطلوب من كليهما، لا أن يفرض عليهما أسماء شيعية مهما كانت مؤهلة ومقبولة شعبيا”.

وفي هذه الحالة يمكن تجاوز “الفيتوات” المتبادلة بين الحزب وبين حركة “14 آذار” على المشاركة في الحكومة، لكن تبقى المعضلة في موقف العماد ميشال عون، الذي يصر على أن يتولى شخصيا تسمية وزراء كتلته، ودون أن يكون حق الاختيار للرئيس المكلف، وهذا ما يظهر الفارق بين موقفه وموقف الحزب والحركة والذي على أساسه فصل الرئيس بري موقفه و”حزب الله” عن العماد عون.

 

السابق
أردوغان: قوى إقليمية ودولية تسعى لفتنة علوية – سنية في تركيا
التالي
منصور لـ “الحياة”: 4 دول تتحفظ عن قرار إدارج “حزب الله” على لائحة الارهاب