مظاهرات من الطرفين في مصر.. والجيش يحذر من العنف

تتحضر القوى السياسية المعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي لمظاهرات حاشدة حماية “لمكتسبات الثورة”. في حين، ينتظر أن يخرج أنصار جماعة الإخوان المسلمين في مظاهرات حاشدة في مصر بعد صلاة الجمعة في إطار سعيهم لإعادة الرئيس المخلوع، وهذا غداة أول خطاب تلفزيوني للرئيس المصري الجديد، عدلي منصور.

وقال منصور “إننا نمر بمرحلة حاسمة من تاريخ مصر يريد لها البعض أن تكون طريقا الى المجهول ونريد لها أن تكون طريقا إلى الأفضل. يريد لها البعض أن تكون مقدمة للفوضى ونريد لها أن تكون مقدمة للاستقرار. يريدون لها أن تكون طريقا الى العنف ونريد لها أن تكون تأسيسا لصون الحياه وترسيخ حقوق الانسان.”

كما دعت حملة تمرد التي نظمت الاحتجاجات العارمة ضد مرسي إلى مظاهرات يوم الجمعة ايضا من بينها مظاهرة قريبة من تقاطع رابعة العدوية حيث يعتصم العدد الاكبر من انصار مرسي.
واطلقت تمرد على المظاهرات اسم “الشعب ضد الارهاب” ملقية باللائمة على انصار مرسي في احداث العنف الاخيرة.

وكان الجيش المصري قد حذر، وفي وقت سابق، من مغبة الخروج عن الطابع السلمي في المظاهرات المزمعة اليوم.
وقال المتحدث بإسم الجيش إن من يلجأ لخيار العنف من المتظاهرين سيعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون، على حد تعبير الناطق باسم الجيش المصري.
وأكد المتحدث العسكري، أن حرية التعبير عن الرأي حق مكفول لجميع المصريين، تحميه القوات المسلحة، وتؤمنه، وناشد الجميع التحلي بالنهج السلمي والحضاري للتعبير عن الرأس.

وفي أول بادرة من الإخوان على التفاوض مع السلطة الجديدة في مصر، قال جهاد حداد الناطق باسم الجماعة إن الإخوان على استعداد للدخول في مباحثات بوساطة أوروبية لحل الأزمة السياسية في البلاد.
يأتي ذلك بينما يواصل انصار الرئيس المعزول الاعتصام في منطقة رابعة العدوية للأسبوع الثالث على التوالي من أجل عودته إلى السلطة.

السابق
فتفت: لا يمكن التعميم بين من لديه ميليشيات ومن ضدها
التالي
الخازن: لا ثقة لحكومة من لون واحد