فتفت: أحمل مجلس الامن المركزي مسؤولية اي حدث امني

أعلن النائب أحمد فتفت انه تبلغ صباح اليوم من مجلس الامن المركزي سحب العناصر الاضافية المولجة بحمايته، وقال في تصريح من المجلس النيابي: "منذ ثلاث سنوات في عهد وزير الداخلية الاستاذ زياد بارود وجهت رسالة خطية لمجلس الامن المركزي عبر الوزير بارود بصفته رئيسا لمجلس الامن المركزي طلبت فيه تأمين حماية اضافية لي شخصيا لانني كنت عرضة لاحتمال حدث امني وكنت اتعرض لتهديدات لاني كنت سابقا وزيرا للداخلية وتعاطيت بملفات امنية حساسة وخطيرة، وبناء عليه وافق في حينه معالي وزير الداخلية الاستاذ زياد بارود على ابقاء مجموعة صغيرة من قوى الامن الداخلي لتأمين حماية مسكني في بيروت وطرابلس، وصباح اليوم تبلغت ان مجلس الامن المركزي اتخذ قرارا بالامس بسحب كافة العناصر الامنية التابعة لقوى الامن الداخلي المسؤولة عن حمايتي".

اضاف: "ان هذا القرار لا ينم عن الكثير من المسؤولية الامنية في ظل هذه الظروف الخطيرة التي يمر بها البلد، واعتقد انه انكشاف امني اضافي لاطراف مثلي وكثير من النواب الآخرين من قوى 14 آذار التي لا تملك لا الاجهزة الامنية الخاصة ولا الامكانيات التي تسمح لها بتأمين امنها الخاص، وبالتالي فإنني أحمل مجلس الامن المركزي بأعضائه كافة مسؤولية اي حدث امني اتعرض له انا وعائلتي في الوقت الحالي او مستقبلا. واعتقد ان هذه مسؤولية كبيرة، وأطالب معالي وزير الداخلية بالعودة عن القرار وبمراجعة مجلس الامن المركزي لانه في حال حدوث اي أمر امني سنعتبر ان قرارا كهذا ادى الى انكشاف امني كما حدث مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي سحب أمنه الخاص قبل شهر من اغتياله. وأسأل جميع اعضاء مجلس الامن المركزي: هل فعلا هذا هو الوقت المناسب لاجراء كهذا ولمزيد من الانكشاف الامني؟ الاطراف السياسية تتعرض يوميا لهجمات امنية وسياسية واعتقد ان الرأي العام يجب ان يعالج هذا الموضوع من موقع المسؤولية. نحن كأفراد لا نملك الامكانيات الخاصة لا من خلال جهاز حزبي ولا من خلال امكانيات خاصة لتأمين امننا الخاص".

وفي وقت لاحق، قال فتفت في تصريح بعد تلقيه اتصال من وزير الداخلية مروان شربل: "ظهر اليوم ابلغني العميد رولان ابو جودة بسحب عناصر الحماية التابعين للامن الداخلي والمولجين بحماية منزلي، على اثرها حاولت الاتصال بوزير الداخلية ولم اوفق مرتين فبادرت الى الاعلان عن الموضوع وتحميل مجلس الامن المركزي المسؤولية. وبعد الاعلان مباشرة اتصل بي وزير الداخلية وابلغني ان هذا الموضوع غير دقيق وان المعلومات التي نقلها العميد ابو جودة غير دقيقة، وانه وبصفتي وزيرا سابقا للداخلية وتعاطيت بملفات امنية حساسة فالتدابير لا تشملني، فأتوجه بالشكر الى معالي وزير الداخلية على سرعة تجاوبه وتعاطيه المسؤول".
  

السابق
تشييع جمو في الصرفند ونقل حثمانه الى اللاذقية
التالي
قاسم: الشعارات المذهبية للتعميةعلى حقيقة انتصار لبنان