غرف هاتفية للديكور في صيدا

عند المدخل الخارجي لمبنى الهاتف في صيدا، غرفة هاتف للعموم، تستطيع أن تتصل منها لمرة واحدة وأحياناً مرتين فقط، بعد ذلك يغيب الصوت منها ولا تعود تسمع ما يقوله المتصل به من الطرف الآخر. وعند المدخل الداخلي للمبنى غرفتان، واحدة منهما تعمل والأخرى بدون زمور. وتحتل غرفة الهاتف العمومي مساحة عند الرصيف الملاصق لبنك عوده في شارع رياض الصلح لكن الهاتف لا يعمل أبداً، يمكن قراءة الشاشة لكن بدون أي زمور أو صوت.
أما الغرفة الموجودة قرب سوبرماركت البساط فإن شاشة الهاتف معطلة منذ زمن طويل. وتلك قرب سبينيس سمّاعتها مكسورة منذ شهرين. وفي الصالحية فبطارية الهاتف معطلة أيضاً منذ فترة طويلة.
هذه نماذج عن الهواتف العمومية المنتشرة في صيدا والتي بلغ عددها نحو أربعين هاتفاً نصفها تقريباً معطّل.
منذ أكثر من شهر اجتمعنا إلى مسؤول الجنوب في وزارة الاتصالات علي حمود الذي أعلن عدم معرفته بالموضوع وأن هناك موظفاً معنياً بالتصليحات هو نبيل السيد وقد استدعاه للاجتماع. أبدى السيد عدم معرفته بكل هذه التفاصيل وأن قسم التصليحات يعتمد على التقارير المرسلة من بيروت بناء على معلومات الحاسوب وقد وعد خيراً بمتابعة الموضوع، بعد أربعة أيام أبلغنا السيد أن فرق التصليحات تتابع الموضوع، إلا أن الواقع لم يتغير على الرغم من مرور أكثر من شهر.

  

السابق
نقولا: هناك صعوبة بضبط الوضع الامني في البلد
التالي
قوى الأمن: تحويل السير شمالاً تزامناً مع رالي الأرز الأحد