أحبها… فبتروا عضوه التناسليّ

 في زمن الرومنسية، قيل: أحَبَّها حتى الموت. أمّا اليوم، في زمن شبه الدولة التي تتآكلها الطائفية والعشائرية، بات ممكنا أن يُقال، أحبَّها حتى قُطِع عضوه الذكري.

خبر، للوهلة الأولى، يبدو أشبه بالمضحك المبكي، لكنه حقيقة ما حصل مع إبن عكار، الذي تجرّأ فأحبَّ بنتا من الجبل.

 

إليكم التفاصيل كما رواها الشاب الضحية: "كتبت كتابي عند شيخ شرعي وكان كل شيء قانوني وبدأنا نتحدث مع الأهل ونقنعهم بالمصالحة، أتوا مساء أمس اليّ، وكانت الساعة حوالي الثامنة والنصف على أساس أنهم يريدوننا أن نذهب اليهم حيث ينتظرنا أهل زوجتي.

 

حين وصلنا الى البيت، قام أحدهم بدفعي باتجاه غرفة الجلوس وبدأ 5 أو 6 شبان بضربي، وكان شقيقا زوجتي وخالها محتارين ما بين ذبحي أو بتر عضوي التناسلي، فقرّر الخال قطع العضو أولا ومن ثم سوقي الى الساحة حيث يتم ذبحي، وهذا ما حدث فعلا، فقد قطع ربيع ورواد ملاعب، شقيقا زوجتي، عضوي التناسلي، وأخذوا يتصوّرون معه.

 

بعد ذلك، ساقوني الى ساحة البلدة وانهالوا عليّ ضربا مبرحا بالحديد حيث كانوا يخططون لتعليقي على عمود وذبحي، إلا أنهم فوجئوا حين وصلنا بوجود عناصر شرطة البلدية الذين منعوهم من ذلك.

 

السابق
نواف سلام: في لبنان أكثر من مليون سوري يشكلون ربع عدد السكان
التالي
الأمم المتحده: خمسة آلاف شخص يقتلون في سورية شهريا