كشفت اوساط دبلوماسية لـ"المركزية" ان المملكة العربية السعودية تعمل عبر قنواتها الخارجية والمحلية على تقريب وجهات النظر بين الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر وهي تقود بالوساطة اتصالات بين الجانبين ترمي في حال نجاحها الى عقد لقاء قمة بينهما على اراضي المملكة. علما ان المملكة وارتكازا الى هذا الانفتاح على "التيار" ورئيسه كانت وبعد سلسلة لقاءات عقدت بين السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري والوزير جبران باسيل، وجهت الى عون دعوة زيارة وعد بتلبيتها لاحقا.
وقالت الاوساط في هذا الاطار ان عون كان اشترط للقبول في هذا الحراك السعودي، الا يكون هناك استفراد لاي جهة ولا حتى عدم التفكير اطلاقا في عزل واستبعاد اي طرف عن مروحة الاتصالات التي يمكن ان تتوسع لاحقا تحت عناوين ومضامين لبنانية تنطلق من الثوابت وتلتقي مع ما لحظه الدستور اللبناني من اطر ومبادئ.
افطار بعبدا: وما لم تجمعه السياسة في المجلس نهارا سيحضر مساء في مأدبة الافطار التي يقيمها رئيس الجمهورية في قصر بعبدا وتشكل مناسبة للقاء القادة السياسيين والروحيين والبحث في مختلف مواضيع الساعة. وسيلقي الرئيس سليمان كلمة يركز فيها على الثوابت والمسلمات الوطنية ويدعو القوى السياسية الى التزام سياسة النأي بالنفس واعلان بعبدا والدفع في اتجاه تسريع تشكيل الحكومة لوضع حد لحال الفراغ المستحكمة بمؤسسات الدولة.
