مصادر فلسطينية: الاسير ليس في مخيم عين الحلوة

أبلغت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة “المركزية”، ان اشكالا وقع بين عناصر تابعة لـ”جند الشام” داخل المخيم في حي الصفصاف، تخلله طعن بالسكاكين بين عنصرين من التنظيم هما عبد فضة واحمد خليل، ما لبث ان تطور الى اطلاق نار من اسلحة حربية في الهواء، ما ادى الى جرحهما، مشيرة الى ان قيادة “جند الشام” تدخلت مباشرة برئاسة بلال بدر واسامة الشهابي لتطويق ذيول الاشكال، وفتحت تحقيقا في الحادث.

من جهة أخرى، نفت المصادر مجددا ان يكون الشيخ أحمد الاسير او فضل شاكر موجودين في عين الحلوة، مؤكدة انها لاحظت حركة لشقيق شاكر “ابو العبد شمندور”، في “حي الطوارئ” في المخيم الخاضع لسيطرة “جند الشام” و”فتح الاسلام”، مشيرة الى ان عدد المنضوين في هذين التنظيمين بات اليوم 150 عنصرا، بعد فرار فلسطينيين من مجموعة الاسير الى الحي المذكور.

كما نفت المصادر علمها او معرفتها بما اشيع عن ان السيارة المفخخة التي انفجرت في بئر العبد قد انطلقت من “حي الطوارئ”، نافية ايضا ما اشيع عن ضبط سيارة مفخخة كانت تحاول الخروج من المخيم باتجاه صيدا.
 

السابق
بعد الفراغ .. لتبدأ حرب حزب الله وجبهة النصرة
التالي
النظام البحريني يتوعد ودعوة تمرد تتوسع

مصادر فلسطينية: الاسير ليس في مخيم عين الحلوة

أبلغت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة "المركزية"، ان اشكالا وقع بين عناصر تابعة لـ"جند الشام" داخل المخيم في حي الصفصاف، تخلله طعن بالسكاكين بين عنصرين من التنظيم هما عبد فضة واحمد خليل، ما لبث ان تطور الى اطلاق نار من اسلحة حربية في الهواء، ما ادى الى جرحهما، مشيرة الى ان قيادة "جند الشام" تدخلت مباشرة برئاسة بلال بدر واسامة الشهابي لتطويق ذيول الاشكال، وفتحت تحقيقا في الحادث.
من جهة أخرى، نفت المصادر مجددا ان يكون الشيخ أحمد الاسير او فضل شاكر موجودين في عين الحلوة، مؤكدة انها لاحظت حركة لشقيق شاكر "ابو العبد شمندور"، في "حي الطوارئ" في المخيم الخاضع لسيطرة "جند الشام" و"فتح الاسلام"، مشيرة الى ان عدد المنضوين في هذين التنظيمين بات اليوم 150 عنصرا، بعد فرار فلسطينيين من مجموعة الاسير الى الحي المذكور.
كما نفت المصادر علمها او معرفتها بما اشيع عن ان السيارة المفخخة التي انفجرت في بئر العبد قد انطلقت من "حي الطوارئ"، نافية ايضا ما اشيع عن ضبط سيارة مفخخة كانت تحاول الخروج من المخيم باتجاه صيدا.
وقالت ان الوضع في مخيم عين الحلوة مستقر وان ما جرى من اشتباك مسلح بين "فتح" و"الجبهة الديموقراطية" وادى الى وقوع جرحى من الطرفين، لا يعدو كونه اشكالا فرديا طوّق على الاثر وسببه مفرقعات اقلقت سكان المخيم.  

السابق
جنبلاط: الحاجة الى تأليف حكومة تتطلب الإقلاع عن نظريات الأحجام
التالي
لقاء نصرالله – عون على نار هادئة ولا تعديل في التفاهم