بعد الفراغ .. لتبدأ حرب حزب الله وجبهة النصرة


 

ماذا بعد الفراغ النيابي والحكومي سؤال تداولته الاوساط السياسية أمس ، ولم يتمكن ، أو يجرؤ أحد ، على الاجابة عنه فتلهى بعض المراقبين في التعويل على لقاء مرتقب (؟بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لتجديد تفاهم مارمخايل الذي قيل عنه يوما انه "استراتيجي، وربما كان هدف"القمة المرتقبةجعله اكثر استراتيجية .

 

وانصرف بعض آخر من المراقبين للبحث عن ابرة تقارب مستجد داخل كومة من الخلافات الدفينة والمتراكمة والمتأصلة بين عون أياه ، وبين تيار المستقبل بزعامة الرئيس سعد الحريري .

 

ومضى بعض ثالث الى تتبع فضيحة أندية كرة السلة التي لبست لبوس داعميها السياسيين ، فظهرت مقيتة على شاكلتهم ، تنحر نفسها وتقضي على مستقبل اللعبة المحبوبة ، كما قضت الطبقة السياسية على كل الامور التي نحبها .

 

أما النكتة الاظرف فكانت في مراهنة  قسم لا بأس به من المعلقين على الافطار الرئاسي في بعبدا مساء اليوم الثلاثاء ، كي تعالج اللقاءات الجانبية ، على الواقف ربما ، ازمات البلاد المستعصية .

 

ماذا بعد الفراغ ؟

 

لم ينتظر حزب الله ولا جبهة النصرة الاجابة من أحد فقررا ملء الفراغ سريعا الثانية بارسال الدفعة الاولى من انتحارييها ، وعدة الشغل .  والاول بتشديد الاجراءات الامنية الوقائية واذا كان توقيف الجيش لبعض عناصر النصرة ، حسب بيان مديرية التوجيه ، قد أراح قليلا اللبنانيين ، الا انه استحضر الخوف الاكبر من ان تكون عملية عرقنة لبنان قد بدأت فعلا .

 

حمى الله لبنان من شرور أبنائه .  

 

السابق
بوتين.. الرئيس «الغوّاص»!
التالي
مصادر فلسطينية: الاسير ليس في مخيم عين الحلوة