أفادت معلومات صحفية عن "مقتل الشاب عمار أحمد الموسى من بلدة المقيبلة في وادي خالد، فجر أمس، في منطقة حي الزارة بالقرب من قلعة الحصن في حمص، في سوريا أثناء قتاله إلى جانب المسلحين في سوريا".
وقد اكدت المعلومات ان الموسى، البالغ من العمر 25 عاماً، يتردّد إلى سوريا منذ أكثر من سنتين للمشاركة في القتال إل جانب المسلّحين وقد اختفى أثره منذ أكثر من 8 أشهر.
ويجري المسلّحون من وادي خالد اتصالات استغاثة بذويهم في ظل اشتداد القصف والحصار الذي يتعرّضون له.
من جهة ثانية، نعى حزب الله، أحد قيادييه "الحاج خليل محمد خليل حميد"، والملقب بـ"الحاج حيدر"، معلنًا في بيان النعي أنّ حميد البالغ من العمر 48 عامًا "إستُشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس".
حميد، الذي يوارى الثرى عصر هذا اليوم في مدينته بنت جبيل، كان قد قضى خلال المعارك الدائرة بحمص في سوريا.
في حين، أعلن الجيش السوري الحر، انه تمكن من نصب كمين لمقاتلي حزب الله في مدينة داريا بريف دمشق وقتل وأصاب عددا منهم.
على صعيد آخر، اكد الجيش السوري أن "خروج المسلحين من منطقة وادي خالد باتت شبه مستحيلة في ظل قرار عسكري بالحسم.
ومع استمرار القصف وقرار الحسم من المرجّح ارتفاع عدد اللبنانيين المقاتلين إلى جانب المسلحين في حين وجود لعدد حول عدد هؤلاء.
