لا أتبرأ من الإغراء

تعتبر الفنانة الجميلة غادة عبدالرازق واحدة من نجمات الانوثة الطاغية بمصر، فقد حفرت اسمها في السينما والتلفزيون بمجموعة من الاعمال التي نجحت على كل المستويات فنحجت في السينما في الكوميديا والاثارة ونجحت في التلفزيون مع نور الشريف وخالد الصاوي وأصبحت نجمة من العيار الثقيل لها أعمال تكتب باسمها.

غادة اليوم تنتظر في رمضان حكاية حياة مع المخرج محمد سامي وفي العيد فيملها الجديد الجرسونيرة علاوة على العديد من الاعمال الجديدة وهو ما كان دافعا للحوار معه لمعرفة أسرارها.

بداية تصالحت مع مخرج مسلسلك «حكاية حياة» محمد سامي بعد المشاكل بينكما.. ماذا حدث؟

٭ تجمعني بالمخرج محمد سامي علاقة جيدة، لكن لا أعلم سر التحول الذي دخل على شخصيته في الفترة الأخيرة وتعامله بشكل غير طبيعي معي والتطاول المتكرر على الجميع والتعنيف بشكل لا يرضيني وأنا ممثلة كبيرة الكل يحترمني وقدمت أعمالا مع عمالقة المخرجين في مصر، لكنه سوء تفاهم تم تداركه ولا أريد الخوض في بعض التصرفات الانفعالية التي خرجت منه أو مني بعدما تم حل المشكلة واستئناف التصوير لأنني أرفض العنف تحت أي ظروف في ظل ما نعانيه من ضغوط حياتية على كل المستويات، وهو مخرج محترف وقد قدمنا معا مسلسلا مع سبق الإصرار ونجح.. وقد عدنا لتصوير عدد من المشاهد نتنقل خلالها ما بين عدة شوارع بالقاهرة واستوديوهات أكاديمية الفنون ونكثف ساعات التصوير ويتبقى لنا 4 ساعات تصوير وننتهي من العمل كاملا ومستمرون حتى 7 رمضان داخل البلاتوهات.

معظم فريق مسلسلك «مع سبق الإصرار» موجودون في حكاية حياة، لماذا؟

٭ النجاح ليس عيبا وتكرار نفس فريق عمل ناجح في تجربة جديدة مجهد للجميع لأننا نبحث عن تغيير في الأداء وأسلوب وتاريخ كل شخصية نلعبها، واعتقد ان الجميع سواء طارق لطفي أو روجينا على قدر المسؤولية، وسيشهد الجمهور بذلك وفي النهاية الدور ينادي صاحبه.. وانا والحمد لله ادقق جدا في اختياراتي لمن يعملون معي لأن العمل في النهاية ينسب لي.

كيف ترين وضع الدراما الآن في مصر والمشاكل التي تواجهها؟

٭ لا شك ان هوليوود الشرق تراجعت مثلها كأي صناعة في مصر بسبب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية وسير عجلة الإنتاج ببطء شديد بدليل تخفيض الانتاج من 70 عملا الى 30 عملا وهو شيء يحزن الجميع عربيا ومحليا وأعتقد ان الوضع في سبيله لأن يتحسن بشرط الاستقرار، وأتوقع ان تسود منافسة قوية هذا العام مع وجود اعمال على مستوى عال كتابة وإخراجا، أفكار جديدة وحديثة على الدراما المصرية أتوقع ان تلقى إعجاب المشاهد.

وماذا عن أعمالك في الاذاعة؟

٭ بالفعل أنا بصدد تقديم برنامج من إنتاجي فكرته مختلفة وسيكون مفاجأة كبرى هو برنامج منوعات شبابي هدفه دعم أحلام الشباب وتفجير طاقاتهم، لكنه ليست له علاقة ببرامج اكتشاف الأصوات والمواهب الموجودة على الساحة وسأبدأ تصويره بعد عيد الفطر مباشرة.

واذا انتقلنا للسينما متى سيعرض فيلمك «جارسونيرة» للمخرج هاني جرجس فوزي؟

٭ انتهيت من تصويره منذ فترة طويلة وأتوقع ان يعرض في العيد وبعد دخولي عالم الإنتاج اكتشفت صعوبات بالغة في السوق والإنتاج في الوقت الحالي خسارة ومخاطرة غير محسوبة والمشكلة تبدأ من قبل الثورة وقتها كانت السينما تعاني من مشاكل في التوزيع الداخلي والخارجي وبعد الثورة المشكلة مستمرة والإيرادات ضعيفة والأخطر هو انهيار السوق الداخلي مرة بسبب الوضع الحالي وأخرى بسبب القرصنة، وهو ما يؤجل عرض بعض الاعمال.

البعض يقول انك ستقدمين مشاهد اكثر جرأة في هذا العمل؟

٭ كالعادة اعتدت على هذا الترويج لكن في «الجارسونيرة» الجرأة ليست «جنسية» كما تخيل البعض ولكنها جرأة في التناول موضوع اجتماعي صادم ومهم بعيدا عن السياسة ولن اطرح أي إسقاطات على الواقع المشحون في الشارع المصري والفكرة قائمة على وجود 3 ممثلين في غرفة واحدة من بداية الفيلم حتى نهايته واعتبرها مخاطرة وأتمنى ان تنجح، وأن تساعد السينما في الخروج من كبوتها وانحدارها.

لماذا تتبرأين من مشاهد الإغراء بعد تقديمها؟

٭ لم يحدث ان تبرأت من أي عمل وكل أعمالي فخورة بها وادقق فيها لكنها الإشاعات التي لا ترحم على العموم أنا أقدم الاغراء الفني في أي عمل بحرفية شديدة وإذا كان الدور يتطلبه أما غير ذلك فمرفوض.  

السابق
طلق عروسه لمشاركتها له بتدخين الشيشة
التالي
خارج الماراتون الرمضاني