عبود: متفائل بأن عيد الفطر سيكون ناجحا وسيأتي كل اصدقاء لبنان اليه

أطلق وزير السياحة فادي عبود مهرجانات غلبون في قضاء جبيل، في حضور رئيس بلدية غلبون ايلي جبرايل، رئيسة لجنة المهرجانات فيكتورين خوري، المدير العام لوزارة السياحة ندى السردوك والفنانين هشام الحاج وهاروت نازليان.

السردوك
بداية، تحدثت السردوك عن مهرجانات الفرح المنتشرة في لبنان، معلنة ان مهرجان غلبون هو من هذه المهرجانات التي تعمم الفرح في جبيل ولبنان.

وقالت: "غلبون مدينة نموذجية من حيث بلديتها ونشاطاتها خصوصا مهرجاناتها السنوية"، مؤكدة "دعم وزارة السياحة ووزيرها لانجاح هذه المهرجانات واعطاء افضل ما عندها".

رئيس البلدية
وشكر رئيس البلدية جبرايل الوزير عبود على دعمه لغلبون ويومياتها منذ انطلاقتها، مشيرا الى ان البلدة تبعد 15 كلم عن جبيل و51 كلم عن بيروت وتتمتع بمناخ فريد وبيئي ممتاز وتؤمن الكهرباء والمياه 24/24".

خوري
وتحدثت خوري عن "يوميات غلبون التي تجمع بين التراث والحداثة، بين المحلية والعالمية"، وقالت: "هكذا أردنا غلبون ان تكون ارض اصالة وواحة انفتاح في آن". وأكدت ان البلدة "مصممة على ابراز وجهها الحضاري ومتابعة مسيرة الحراك النهضوي ليبقى لبنان عنوانا مشرقا وسط الضبابية التي تلف محيطه وليزهر الحراك ربيعا في صيف غلبون".

عاد
بعد ذلك، تحدثت المسؤولة الاعلامية عن يوميات غلبون ندى عاد، فقالت: "تبدأ بالفنان هشام الحاج بليلة لبنانية فنية تراثية بامتياز ويستمر المهرجان لغاية السبت في 17 آب بتدشين وافتتاح معرض السيارات القديمة المميزة والفريدة من نوعها منذ الخمسينات والستينات، وختامها بسهرة اوبرالية مع الفرقة الموسيقية مع ثلاثة مطربين هم: مكسيم شامي، كارولين سولاج، ايليا فرنسيس وغيرها". واعلنت ان "الدعوة عامة ومجانية لنعيد الى وطننا لبنان بهجته وعيشه المشترك".

بعد ذلك تحدث الفنان هشام الحاج، والفنان هاروت نازليان.

عبود
وهنأ الوزير عبود رئيس بلدية غلبون على اقامة هذه المهرجانات المميزة، وقال: "غلبون رائدة بزيت الزيتون الذي هو تراث اساسي في لبنان، وبالسيارات القديمة التي تعود بلبنان الى الثلاثينات حيث كانت منتشرة على طرقاته خلال هذه الفترة، اضافة الى طرقات "رجل" التي لم يعد احد يعرفها او يسلكها، وبالتالي نتمنى على كل القرى اللبنانية اعادة الاعتبار الى هذا التراث القديم".

ورأى "ان مهرجانات غلبون تضم التراث اللبناني اضافة الى الموسيقى الكلاسيكية والجاز وهذا ما يسرني خصوصا في ظل وجود "الطعمة" اللبنانية فيها".

وقال: "اهنىء غلبون التي اصبحت مهرجاناتها على الخارطة السياحية بكل جدارة. واتمنى ان يكون هذا المهرجان مهرجان فرح مثل كل مهرجانات هذا الصيف رغم كل الاحداث وال "16 طن" من المتفجرات التي بشروننا بها البارحة. نعود ونقول اننا سنبقى في لبنان وستبقى المهرجانات وانا ما زلت متفائلا بأن عيد الفطر الكريم سيكون عيدا ناجحا وسيأتي كل اصدقاء لبنان اليه".

وردا على سؤال عن امكانية تعويض هذه المهرجانات لما خسره لبنان من تراجع في حركة السياحة الى لبنان، قال عبود: "لا يمكنها ان تعوض، لان القرش الذي يأتي من الخارج هو غيره الذي نتقاسمه مع اللبنانيين. ولكن يجب ان لا ننسى ان المغتربين هم اليوم يتواجدون في لبنان بالوتيرة نفسها التي كانوا في لبنان خلال السنة الماضية وما قبلها، وبالطبع المغترب ما زال السائح الاول لانه لا يظهر في احصاءات وزارة السياحة. ولا بد من الاشارة ان السائح العربي والاجنبي الاول هو السائح العراقي وهناك 8 رحلات يوميا بين بغداد وبيروت".

وفي ما يلي نشاطات "يوميات غلبون" لصيف 2013:

1- في 22 حزيران 2013: عيد الموسيقى تحييه فرقة Age Golden The الفنان سامي كلارك، الامير الصغير والفنان عبدو منذر.

2- في 27 تموز 2013: دورة اسعافات اولية.

3- في 3 آب 2013: دورة اسعافات اولية.

3- في 3 آب 2013: دورة رياضية.

4- في 15 آب 2013: افتتاح معرض للسيارات القديمة ترافقه فرقة موسيقية ويستمر المعرض على مدى 4 ايام.

5- في 16 آب 2013: سهرة لبنانية يحييها النجم هشام الحاج.

6- في 17 آب 2013: سهرة كلاسيكية مع الاوركسترا السمفونية اللبنانية.

7- في 18 آب 2013: يوم الزيتون يبدأ بالمشي على دروب غلبون Hiking يختتم باستعراض للسيارات الكلاسيكية القديمة على طول طرقات غلبون ويختتم النهار بتذوق للزيتون الغلبوني مع المأكولات اللبنانية ترافقه فرقة موسيقية JAZZ مع اختيار اجمل قبعة نسائية.
  

السابق
الجيش السوري الحر: اغتيال القاعدة لأحد قادتنا إعلان حرب
التالي
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جددت انتخاب رئيسها ونائبه