تفجير 4 عبوات قبل انفجار بئر العبد

رأت مصادر متابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "تفجير بئر العبد لايزال في دائرة ضوء الأسئلة والقراءة والتحليلات"، معتبرة أنه "وبغض النظر عن الجهات التي تبنت عملية التفجير، وما إذا كانت مجرد رسالة أمنية موجهة إلى "حزب الله" ومعقله الأمني، فقد دل التفجير أن الحزب بات مخترقاً ونجاح الاختراق في قلب الضاحية الجنوبية هدف الى هز صورة الحزب وضرب هالته، ويؤثر الى إمكان حصول انفجارات مماثــــلة في المستقبــــل، وقد تعــــززت القراءة المذكورة مع معلومات تحدثت أن تفجيــــر بئر العبد جاء بعد تفكيك 4 عبوات في مناطق مختلفة من الضاحية بينها عبوة في حي السلم وأخرى في المشرفية".

ولفتت الى أنه "منذ برز موقف "حزب الله" المؤيد للنظام السوري، بدأ الحديث عن احتمال استهداف مناطق نفوذه من قبل جهات في معسكر الثورة. وبالتالي فإن الانفجار في بئر العبد هو رسالة رد في هذا السياق"، مشيرة الى انه "ليس في التفجير بصمات انتحارية، لم تكن غايته قتل أكبر عدد من المواطنين. إذ صمم في مرآب للسيارات وهدفه الترويع وإحداث خسائر مادية. بتعبير آخر.. الرسالة لم يقصد منها القتل.. بل في السياسة هي موجهة الى حزب الله لأنها منطقة نفوذه وصاحب السلطة فيها والآمر الناهي في مصيرها وأهلها والرسالة هي عملية استباقية والأرجح انها ترتبط بالتطورات السورية العسكرية".

وعزت المصادر الخرق إلى "الفراغ الأمني الناجم عن قلة العناصر المكلفة بالرقابة الأمنية في الضاحية، بعد دفع الحزب بعدد كبير من عناصره المقاتلة إلى جانب النظام في سوريا، قدرت المعلومات عدد مقاتلي الحزب في حلب وريف دمشق بنحو 5000 مقاتل".

ودعت حزب الله إلى "قراءة نقدية لمواقفه على قاعدة ان الدم لا يجر إلا الدم"، محذرة من أن "لبنان قد ينزلق الى العرقنة من بوابة الضاحية الجنوبية. أي أن يكون انفجار بئر العبد حلقة في سلسلة".

السابق
جنبلاط مش خايف.. مبلا خايف
التالي
هيفا تهدد بمقاضاة رامز جلال