ترقب حذر في مصر.. وسط دعوات المعارضة والاخوان للتظاهر

حكم الاخوان وتداعياته

تترقب مصر بحذر يوم الجمعة الاول من رمضان الذي يعتبر بمثابة امتحان للبلاد بعد الدعوات للتظاهر التي اطلقها المعسكران المتنازعان في البلاد. حيث بدأ أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يتوافدون على "رابعة العدوية والنهضة" للمشاركة في "مليونية الزحف"، وذلك رفضا للعزل والإجراءات التي تلت تلك الخطوة، في وقت نفت فيه وزارة الداخلية المصرية تتبع أو ضبط المغادرين من الاعتصامات في ميداني النهضة ورابعة العدوية.
واشار مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن أجهزة الوزارة "لا تتخذ أي إجراءات لتتبع أو ضبط المواطنين المعتصمين بمنطقتي ميداني رابعة العدوية أو النهضة." وأوضحت الوزارة أن كل ما أثير حول هذا هو "عار من الصحة جملة وتفصيلا".
وأكدت الوزارة مجددا أنها "تتعامل مع كافة المواطنين بحيادية كاملة ودون النظر إلى أي انتماءات سياسية وفي إطار كامل من احترام سيادة القانون".
من جانبه، ذكر موقع جماعة الإخوان المسلمين أن اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة بالجيزة "شهد تزايدًا ملحوظًا في أعداد المعتصمين قبل جمعة الزحف غدًا."

من جهة ثانية، أكدت عدد من القوى الوطنية والثورية، على رأسها حملة "تمرد"، والتيار الشعبى المصرى، وجبهة الإنقاذ، على دعوتها لجماهير الشعب المصرى للاحتشاد بدءًا من صباح اليوم الجمعة، بميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية، وذلك بهدف تأكيد استمرار الاحتشاد السلمى للشعب المصرى لضمان استكمال ثورته التى بدأها فى “25 يناير"، وتصحيح مسارها الذى بدأ مع موجة "30 يونيو"، والحفاظ على مكتسباتها ومتابعته.

وأشارت القوى الوطنية، فى بيان لها صباح اليوم، إلى أن الاحتشاد بدأ من فجر الجمعة بالتحرير والاتحادية، ويتواصل مع أداء صلاة الجمعة، ثم الإفطار الجماعى الذى تنظمه القوى الوطنية فى ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية، وذلك بمساهمات ومشاركات شعبية فى الوجبات والمشروبات وغيرها.

وأوضح البيان، أن الإفطار الجماعى بالميادين سيعقبه أداء صلاة العشاء والتراويح، بالإضافة إلى تنظيم أمسية فنية وثقافية وشعرية فى التحرير، والاتحادية، عبر منصات القوى الوطنية والسياسية المنظمة لليوم.

السابق
موسكو: مصر قد تطلب مساعدات ومستعدون للنظر في ذلك
التالي
جريصاتي: لأرضية مشتركة بين الاطراف لتشكيل الحكومة