النهار: موقف بري عكس نوعاً من التحريك للملف الحكوم

أشارت مصادر مواكبة لاتصالات تأليف الحكومة لصحيفة "النهار"، إلى أن "المشاورات تركزت على تقصي طريقة ترجمة موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن قوى 8 آذار، وسط تساؤلين أساسيين يبدو أن الجهود تتركز عليهما: الأول هل يقبل الثنائي الشيعي (أمل وحزب اللخ) فعلاً بالتخلي عن الثلث المعطل؟ وماذا لو لم يأخذ النائب ميشال عون ما يطالب به من تمثيله بالحجم الذي يريده بمعنى هل يتضامن معه الثنائي الشيعي".

وأضافت المصادر إن "كلام بري عكس نوعاً من التحريك للملف الحكومي خصوصاً من حيث تأكيده أنه يفاوض باسمه وباسم الحزب، ولم يعد يطالب بالثلث المعطل".

وأضافت المصادر: "غير أن ثمة صعوبة في إعطاء عون خمسة وزراء نظراً إلى توزع الحصص المسيحية بينه وبين قوى 14 آذار، وقد لا يعطى عون أكثر من وزيرين أو ثلاثة. ولذا طرح السؤال عما إذا كان الثنائي الشيعي يقبل باحتمال كهذا أم يعود إلى التضامن مع عون".

ولفتت المصادر إلى أن "الساعات المقبلة قد تكون كفيلة بتوضيح هذا المنحى الذي يتوقف عليه بت المسار الحكومي، قبل موعد الجلسة النيابية في 16 تموز الجاري".

السابق
التمديد لسليمان
التالي
مخيم لحركة السلام الدائم في الرملية