زار مسؤول الحزب الشيوعي اللبناني في البقاع الغربي وراشيا المحامي شربل صابر مترئسا وفدا من كوادر الحزب في المنطقة، مقر وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في ضهر الاحمر، وكان عرض للأوضاع العامة في المنطقة والتطورات الامنية وانعكاساتها على لبنان.
وأكدت القيادتان في بيان على "العلاقة التاريخية التي نشأت بين الحزبين في مختلف المراحل لا سيما مرحلة الحركة الوطنية التي كان يقودها الشهيد كمال جنبلاط ورفاقه وقياديو الحزب الشيوعي ورأتا ان "هذا النضال المشترك يشكل عمقا وطنيا كبيرا لا تمحوه بعض التباينات في وجاهات النظر".
وشدد البيان على "ضرورة السعي بين مختلف القوى السياسية في المنطقة لابقاء جسور التلاقي والتواصل لا سيما على المستوى الاجتماعي، لأن تاريخ هذه المنطقة وتراثها وماضيها وحاضرها يؤكد أنها النموذج والمثال في العيش المشترك وفي الحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى هيبتها وعلى حرصها على استمرار العلاقات الطيبة بين مكوناتها".
وإذ شدد البيان على "ضرورة إلتزام كل القوى السياسية بمرجعية الدولة التي تشكل الضمانة الاساسية للجميع"، دعا الى "ضرورة احتضان الجيش اللبناني والقوى الامنية وتوفير المناخات التي تسهل بسط سلطتهم على كافة الاراضي اللبنانية، لتعزيز السلم الاهلي والامن والاستقرار، والابتعاد عن المزايدات الشعبوية لأن الجيش لكل لبنان وليس لفريق على حساب الآخر".
وحث "كافة القوى السياسية على الالتزام بمبدأ النأي بالنفس في ما يتعلق بالحدث السوري وتجنيب لبنان اي خضات أمنية من شأنها أن تجر الفتنة الى لبنان"، معتبرا ان "مشكلة لبنان تحتاج الى تحديث النظام السياسي القائم وتطويره والسعي لانتاج قانون انتخاب عصري ومتطور بعيدا عن الحسابات الطائفية والمذهبية".
واتفقت القيادتان على "ابقاء التواصل قائما في المنطقة بما يخدم وحدة المنطقة ومناعتها واستقرارها"
