عون: “الفكر التكفيري” فجر في الضاحيه ونرفض محاكمة عناصر من الجيش بأحداث صيدا

عزا رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون تفجير الضاحية إلى "أصحاب الفكر التكفيري وأصحاب الخطابات السياسية النارية" رافضا محاكمة عناصر من الجيش على خلفية انتهاكاتهم بحق بعض المدنيين في صيدا وداعيا قوى 14 آذار إلى السكوت والكف والإرتداع عن مهاجمة الجيش.

وقال عون بعد اجتماع التكتل عصر الثلاثاء من الرابية عن التفجير "ليس الأمر استنكارا فحسب بل إدانة لكل من يحمل خطابا تفجيريا فالإنسان الذي يفجر قنبلة في أحياء سكنية هو مجرم كبير".

أضاف عون "أصحاب الفكر التكفيري وأصحاب الخطابات السياسية النارية الذين يحرضون على الطائفية بطريقة التحريض الجماعي خصوصا للمنتسبين إلى طائفة معينة وهم أكبر مجرمين إن كانوا نوابا أو وزراء أو رجال دين".

وإذ شكر "الله على عدم سقوط قتلى والكل جرحى وحالتهم غير خطيرة" دعا إلى "الإنتباه أكثر وإن شاء الله من يحرض يخرس ومن الآن فصاعدا سأهاجم المجرمين".

وكان قد أصيب 53 شخصا على الاقل اليوم الثلاثاء بجروح في تفجير سيارة مفخخة في بئر العبد بالضاحية الجنوبية.

وربط عون الأمر مباشرة ببيان قوى 14 آذار من صيدا الأحد فقال "في صيدا كان هناك عملية عسكرية وأتحدى أي جيش في العالم أن يقوم بـ"أنظف" منها والجامع في المربع الأمني لم يصب برصاصة وسكان لم يصابوا والجنود أخلوا المدنيين".

وأردف قائلا "بدأنا نسمع نغمات سياسية من اجتماع في طرابلس إلى آخر في صيدا للتحريض على الجيش وتشهير جماعي على الجيش بعد حادثة "ضرب كفين" وأخطأوا العناصر بالمناسبة وقيادة الجيش تجري التحقيقات ويسجن العسكري ولكن لا يشهر بالجيش في كل لبنان".

ولم ينف عون أن "العسكري يفور دمه أيضا ولذلك يعاقب" إلا أنه قال "أنا أعترض على قرار قيادة الجيش بإرسال خمسة عناصر إلى المحكمة العسكرية فـ"ضربة كف" منهم أشرف من قتلهم من قبل الأسير وضرب الأسير لمدنيين".

السابق
عدلي يعين الاقتصادي حازم الببلاوي رئيسا مؤقتا للوزراء في مصر
التالي
رئيس الائتلاف السوري يلتقي أوغلو ويرحب بدعوة بان كي مون الى هدنة في رمضان