مخزومي من روما:التحرك الأخير للجيش في صيدا يوجه رسالة اطمئنان للمجتمع الدولي

عقد رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي سلسلة لقاءات في روما، شمل أبرزها وزيرة الخارجية ايما بونينو، ووزير الدفاع ماريو ماورو، ورؤساء الحكومة السابقين جوليانو أماتو، وماسيمو داليما، ورومانو برودي المبعوث الأممي لمالي، والمستشار الديبلوماسي لرئيس الوزراء إنريكو ليتا أرماندو فاريكيو، ونائب وزير الخارجية مارتا داسو، ومدير عام المخابرات جيمبييرو ماسولو، ومدير عام الخارجية ميكاييل فالنسيز والمبعوث الخاص للهند ستيفان دي ميستورا.

وشدد مخزومي خلال هذه اللقاءات على دور قوات "اليونيفيل" في الجنوب عموما والقوات الإيطالية تحديدا في تكريس أجواء الإستقرار للجنوبيين خصوصا واللبنانيين عموما، لافتا إلى "أن الجيش اللبناني يقوم بأقصى جهوده بالتعاون مع هذه القوة ورفدها بكل ما يسهل مهماتها"، مشيرا إلى "أن التحرك الأخير للجيش اللبناني في مدينة صيدا يوجه رسالة اطمئنان للمجتمع الدولي والقوة الدولية العاملة في الجنوب على أن لبنان ملتزم بتنفيذ القرار الدولي 1701 ".

وقال:"إن الأوضاع في لبنان دقيقة وحساسة وتتطلب أفضل العلاقات مع المجتمع الدولي، في ظل حاجة اللبنانيين إلى دعم دولي لأمنه واستقراره لا إلى مزيد من الأزمات ومزيد من التشرذم والانقسام، لافتا إلى أن إيطاليا جزء مهم من المنظومة الدولية، ودعمها ضروري لاستقرار لبنان في ظل الأوضاع المقلقة في المنطقة وخصوصا في سوريا ومصر، والأوضاع الإقليمية المتدهورة وتداعياتها على لبنان.

ودعا في الوقت عينه إلى إنجاح مؤتمر جنيف2 الخاص بالمسألة السورية، مؤكدا أهمية الحفاظ على وحدة سوريا، وضرورة إنهاء العنف والعودة إلى الحوار. وأكد أيضا على ضرورة دعم المجتمع الدولي للبنان مع ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين وتفاقم متطلباتهم الاجتماعية والمعيشية والصحية. كذلك أمل في أن تتجاوز مصر الظروف الحالية بالحوار، وأن تتحقق آمال الشعب المصري ومطالبه بالحرية والعدالة والعيش الكريم.

وكان مخزومي قد تطرق في مقابلة أجرتها معه القناة الإخبارية الإيطالية "راي نيوز"، إلى حراك الشباب في أكثر من بلد عربي، بما يصب باتجاه تحقيق طموحاتهم وآمالهم بالتغيير والديموقراطية.

السابق
قبيسي:لا نسعى إلى نصر على أحد أو الى اقتتال مع أحد
التالي
يزبك:مناشدا اللبنانيين ان يجنبوا وطنهم الفتنة والنار لان النار ستحرق الجميع