أعلن مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق خليل الهراوي ان الرئيس العماد ميشال سليمان متمسك بمخرجين للازمة السياسية، الاول الدعوة الى طاولة الحوار والثاني بتشكيل حكومة جديدة".
رجح الهراوي في حديث اذاعي ان "تسير الامور على مستوى الجلسة العامة في 16 الجاري على غرار الجلسة السابقة". وأكد "وجود مساع جدية لدى الرئيس المكلف تمام سلام لتشكيل الحكومة بعدما طبعت المراوحة المرحلة السابقة، إن من ناحية طروحات سلام، او لجهة رد القوى السياسية عليها". ولفت الهراوي الى "رغبة لدى بعض القوى السياسية في تأجيل الاجابة وبالتالي تأجيل التشكيل".
وعن العلاقة بين الرئيسين سليمان ونبيه بري، وصفها بـ"الجيدة والتواصل بينهما مستمر". واوضح ان الخلاف حول تفسير المادة 69 من الدستور يتم عبر عقد جلسة لمجلس النواب تخصص لتفسيرها. وان الغياب عن هذه الجلسة يعني عدم الرغبة في التشريع". أما عن اللقاء الاخير بين سليمان والنائب ميشال عون فقال: "التواصل اتى بشكل طبيعي من دون التحضير له مسبقا"، املا في أن "يترجم فعلياً عبر مساعدة الرئيس تمام سلام في تأليف الحكومة وسعي التيار من خلال مواقفه المستجدة في جمع القوى السياسية حول افكار تؤمن الخروج من المأزق الحاصل".
