السنيورة في”لقاء تضامني مع صيدا”: نرفض تحول بعض عناصر الجيش لميليشيات

دان رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة أي اعتداء يطال المؤسسة العسكرية من أيه جهة أتى الا أنه رفض أن يتحول بعض عناصر الجيش الى "اشباه ميليشيات" في تعاملهم مع المواطنين.

وفي كلمة خلال اللقاء التضامني لقوى 14 آذار في دارة النائبة بهية الحريري في مجدليون في صيدا، لفت السنيورة الى أن "منطق بعض الاطراف هو الذي افسح للكثير من المشكلات التي عانينا منها".

وأضاف "قبل اسبوعين وقعت الواقعة اثر تعرض حاجز للجيش للهجوم ولقد كان من الطبيعي الا يسكت الجيش عن اي اعتداء يطال هيبته".

وجدد ادانته لأي اعتداء على الجيش قائلاً أنه "مرفوض ومدان وهو عمل جرمي ومن ارتكبه يجب ان يحاسب"، مشدداً على أن "الجيش هو الاداة الحامية للمواطن والدولة والحدود والجامع للبنانيين اي سلاح خارج سلطة الدولة مرفوض ومدان حامله".

وأشار الى أن هناك العديد من الاسئلة حول ما خصل في عبرا، يجب الاجابة عنها، وقال أنه في وقت يُدان الاعتداء على الجيش، "لا نقبل بمشاركة ميليشيا حزب الله الى جانب الجيش".

من هنا تساءل عما اذا "كان حزب الله يعلم بعملية عسكرية فتحضر لها، كيف سمح الجيش بذلك ان الشباب الذين اوقفوا تعرضوا للتنكيل والتعذيب والاهانات من قبل عناصر الجيش".

وشدد على أنه "لا يجوز ان نسمح ان يتحول بعض العناصر الى اشباه ميليشيات وحسنا فعل الجيش بتحويلهم الى التحقيق".

ولفت الى انه "حين رفعنا انا والنائب (بهية) الحريري مذكرة الى رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) ضمناها اسئلة لا نقبل ان تصبح مهملة، ننتظر اجوبة وننتظر الخطة الامنية الشاملة لصيدا، يجب ان تصبح خالية من السلاح لا وجود فيها لانظمة مسلحة تحت اي جهة كانت ".

السابق
انفجار عبوتان ناسفتان في الهرمل تسفران عن جرح 3 مدنيين
التالي
مجلس التعاون الخليجي يستهدف إيران ويصيب لبنان