تقارير تقول ان الأسير أصبح في سوريا

عزا مقربون من الإمام السابق لمسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير سبب ظهوره بتسجيل صوتي إلى "تغيير في شكله" فرضه فعل الهروب من عبرا، كاشفين أنه أصبح في سوريا.
وفي التفاصيل أفادت قناة الـ"LBCI" مساء الجمعة أن زوجته "أمل" واصلت "أهله وبعض أنصاره المقربين في صيدا من ليل الخميس وحتى قبل ظهر يوم الجمعة الإستماع إلى التسجيل الصوتي المنسوب إليه وأتفقوا جميعاً على أن الصوت هو بالفعل له".

وكان قد قال الأسير في شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" و"ساوندكلاود" و"مركز الخليج" مساء الخميس أن هناك قرارا مسبقا "بقتله" من قبل الجيش من خلال "افتعال" معركة قادها حزب الله بحسب ما قال، كاشفا أن القصف والرصاص "لم يتوقف 28 ساعة" عليه وعلى أنصاره ورافضا تحقيق من الجيش الذي وصفه بـ"الجلاد" و"المجرم".

أضافت الفناة "يحاول هؤلاء الإيحاء بأن هذا التسجيل هو الدليل الأول لديهم على أن الاسير مازال على قيد الحياة رغم أن هناك من في الأجهزة الأمنية من يشكك بذلك قائلاً إن دلائل أخرى وصلت للعائلة تؤكد لهم أنه على قيد الحياة".

إلى ذلك أشار مقربون من الأسير للقناة عينها "إلى أن ظهوره صوتياً فقط عائد بحسب اعتقادهم إلى أن مسلتزمات التخفي ربما فرضت عليه تغييرات في شكله كحلاقة ذقنه مثلاً ،وهو بالتالي لن يطل بالصوت والصورة قبل أن يستعيد المظهر الذي كان يطل به على أنصاره".

ونسبت الـ"LBCI" كلاما لما قالت أنهم "بعض المشايخ المقربين من الأسير والذين حاول بعضهم التدخل إبان الإشتباكات مع الجيش، كلام يقول بأنه تمكن من الخروج من لبنان وأصبح في سوريا رافضين الإفصاح عن المزيد من المعلومات".

إضافة الى ذلك "واصلت الأجهزة الأمنية دراسة التسجيل الصوتي للأسير من ناحية المضمون والناحية التقنية للتأكد ما إذا كان هو بالفعل ولم تعلن بعد أي نتيجة في هذا الإطار رغم أن القضاء العسكري متأكد أن الأسير مازال على قيد الحياة ولذلك شمله الإدعاء".

وتقوم الأجهزة المختصة أيضاً "بمحاولة تتبع كيفية نشر التسجيل الصوتي على موقع على شبكة الإنترنت في محاولة لمعرفة مصدره أو الأشخاص الذين قاموا بنشره إلا أنها لم تحقق بعد نتائج في هذا الإطار" دائما بحسب قناة الـ"LBCI".

وسقط 18 شهيدا من الجيش و20 جريحا في الإشتباكات التي بدأت الأحد 23 حزيران واستمرت للإثنين في حين سقط للأسير 20 شخصا.

يذكر أن الجيش أعلن في بيان من بياناته حينها أن "ما حصل في صيدا فاق كل التوقعات"، مؤكدا ان "الجيش استهدف بدم بارد وبنية مقصودة لإشعال فتيل التفجير في صيدا".

وحتى الوزير شربل قال بعد الكشف على المربع الأمني "لم أر مربعاً أمنياً وإنما قلعةً أمنيّة ومن الواضح أن من كان يسكن هناك كان يخطط لما هو أكبر من صيدا وعبرا".

نهار نت

السابق
مصر بين صحوتين
التالي
اجتماعات الائتلاف السوري تتواصل في اسطنبول دون النجاح في انتخاب رئيس