أدينت امرأة روسية متوفاة، بالتسبب بحادثة سيارة أدت إلى مقتلها عام 2010، وهي المرة الأولى التي يدان فيها شخص متوفى في روسيا.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) أن محكمة في موسكو، أدانت أمس الجمعة، القابلة القانونية، أولغا ألكسندرينا، بالتسبب بحادثة سير عام 2010 أدت إلى مقتلها ومقتل الراكبة التي كانت معها.
وكانت القضية أقفلت عام 2010 بعد أن وضعت شرطة المرور والقضاء اللوم على الضحية أولغا بالحادثة ما أثار ردود فعل، إذ اتهم البعض الشرطة والقضاء بالتستّر على سائق السيارة الأخرى المتورطة بالحادثة وهو نائب رئيس شركة «لوك أويل» العملاقة للنفط، أناتولي بركوف، الذي نجا بإصابات طفيفة.
غير أن أقارب أولغا، استأنفوا الحكم لدى المحكمة الدستورية التي أحالتها إلى محكمة أدنى في موسكو أصدرت أمس حكمها بإدانتها بانتهاك قوانين السير الذي أدى إلى الوفاة، وبالطبع لم تصدر أية عقوبة في القضية.
وتعهد أقارب أولغا بالاستئناف مجدداً، مؤكدين وجود تحقيق مستقل أجرته مجموعة دراجين شهيرة، وضع اللوم على بركوف في الحادثة.
