مصلو مسجد بلال بن رباح يرفضون خطبة خليفة الأسير ويعتدون على صحافيين

رفض المصلون في عبرا خطبة امام مسجد بلال بن رباح الجديد الشيخ محمد أبو زيد، الذي لم يأت فيها على ذكر الشيخ أحمد الأسير، مطالبين ب "إحقاق الحق ومعرفة حقيقة ما حصل في أحداث عبرا الأخيرة".
وكان حزب التحرير وبعد انتهاء صلاة الظهر في مسجد بلال بن رباح، قد نظم مسيرة من المصلين رافعة أعلاما تحمل شعارات إسلامية، تهتف تضامنا مع الأسير.

وإعتدى المتظاهرون على فريق عمل "إم.تي.في" و والـ"او.تي.في." و"المستقبل" و"ال.بي.سي." وجرى تكسير الكاميرات.

وعلى الفور تدخلت قوة من الجيش لوقف الاعتداءات على الصحافيين، وإنتشرت في محيط دوار الكرامة في صيدا، وطلبت من المراسلين في محيط عبرا إلى وقف التصوير والخروج من المدينة نهائيا من أجل "عدم تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه".

كما إتخذ الجيش إجراءات أمنية مشددة على الطرق الرئيسية والفرعية كافة، خصوصا الطريق باتجاه مستديرة مكسر العبد حيث توجه المتظاهرون للاعتصام في المنطقة المذكورة

وكان علماء ومشايخ طرابلس قد اتهموا الجيش اللبناني والقضاء بأنهما أصبحا بأمرة ايران، مضيفين أن المؤسسة العسكرية باتت متواطئة مع حزب الله من أجل قتل أهل السنة.

يُذكر أن تسجيلاً صوتياً بث الخميس، نُسب الى الأسير، طلب فيه من مناصريه، التحرك بعد صلاة الجمعة "بالتنسق مع المشايخ ونقف وقفة رمزية نرفع الصوت عاليا نريد محاكمة المجرمين ولتسمى الجمعة "كفى استخفافا بكرامتنا" تحرك سلمي راقي حضاري لنرفع الصوت عاليا".

يُذكر أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، بعد أن تسلم الملف من مخابرات الجيش، ادعى، الخميس، على 27 موقوفا و10 غيابيا من بينهم امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير والفنان السابق فضل شاكر بمواد تصل للاعدام.

السابق
الائتلاف الوطني السوري: يجب انقاذ حمص من هجوم أربعة جيوش
التالي
المجلس الشيعي: التماس هلال شهر رمضان غروب الثلثاء