المعلوف: التيار الوطني أيقن أن حزب الله امتداد لايران

وضع عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزيف المعلوف التقارب العوني- السعودي والتقارب بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، في خانة "اعادة التيار الوطني مراجعة واقعه، ففي كل الفترة التي أمنوا خلالها الغطاء الكامل لحزب الله، تبين لهم أن أي بند من وثيقة التفاهم الشهيرة التي وقّعت بين الطرفين، لم ينفّذ، وقال "كان الحزب والتيار في زواج مصلحة لفترة سنوات، ومن المؤسف أن يأخذ التيار كل هذا الوقت لينتبه ان حزب الله هو امتداد مباشر لولاية الفقيه وللجمهورية الاسلامية الايرانية".

واستطرد معلوف "لكننا نرحب بعودة الجميع الى كنف الوطن، بمن فيهم حزب الله اذا قرر الانسحاب من سوريا، فنعود لمناقشة أمورنا الوطنية بمعزل عن التطورات في سوريا، ونحترم كلنا اعلان بعبدا".

وتابع" التيار الوطني لم يقطع علاقاته مع حلفائه، ولا تزال علاقته وطيدة معهم، ونحن نأمل أن يساهم التيار اذا كانت نيته صادقة بالعودة الى كنف الوطن، نأمل ان يسعى معهم ومع حزب الله خصوصا كي يتجاوبوا مع ما يحصل اليوم على الساحة الداخلية، خاصة في ظل النداء الاساسي الذي أطلق بالامس من بكركي، وهو قريب جدا من بيان المطارنة الموارنة عام 2000، الذي طالب بكل وضوح بالعودة الى لبنان واحترام التعددية الموجودة في الوطن، والالتفاف جميعا تحت غطاء الدولة والمؤسسات الشرعية، وأن يكون هناك فقط سلاح واحد هو سلاح الدولة".

واعتبر المعلوف أن البيان جاء واضحا جدا وهو نتيجة قراءة واضحة لما يجري اليوم على الارض ان كان في سوريا أو في لبنان، وقال "لطالما اعتبرنا أن بكركي هي المرجعية المسيحية الاولى في الشرق الاوسط، ونؤمن أن هذا البيان يتلاقى تماما مع المصلحة الوطنية والمحافظة على لبنان سيد مستقل".

وعما اذا كانت خطة العماد عون مناورة وليست قراءة فعلية ، قال "تاريخيا سجل عون حافل بالمناورات، وتبين أن الكثير منها يصب في خانة المحاصصة ومصالح خاصة أكثر منها مصالح وطنية، لكننا نأمل ومع أنه من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين كل الافرقاء، بما فيهم الاقليميون، نأمل أن يكون هذا التواصل صادقا ويخدم الوطن وليس مرة أخرى لخدمة مصالح خاصة، أكانت سياسية ضيقة على صعيد نيابي، أو كانت لطموحات سياسية معينة لدى الجنرال عون".
  

السابق
صيغة سليمان: فتح دورة استثنائية والتمديد لقهوجي
التالي
فتفت: بري يتصرف كمسؤول سياسي فــي امل