اشار وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي الى انه "يجب ان لا ننتظر زيارة لهذه الشخصية او تلك، او حدث ما كي نلتقي، ويجب ان لا يحكم الحقد علاقاتنا مع بعضنا البعض"، اضاف "سنلتقي بلحظة ما فلماذا القطيعة".
واعتبر العريضي في حديث تلفزيوني ان "القوى الفلسطينية نجحت بتحييد نفسها عن الاحداث في عبرا، وهي تجربة ناجحة للفلسطينيين"، وشدد على انه "لا ملاذ للجميع سوى الدولة، رغم الخلل القائم فيها". واكد ان "الحزب الاشتراكي ضد التصويب على الجيش رغم الاخطاء التي ارتكبها". وامل ان "نستخلص الدروس والعبر من استهداف الجيش في عبرا، والوضع لا يزال دقيق وخطير، والجيش قدم تضحيات وكنت اتمنى ان تكون هذه التضحيات في وجه العدو الاسرائيلي". ودعا الى "عدم استسهال تجربة عبرا".
واوضح العريضي اننا "الحزب الاشتراكي يعتمد معيار واحد في التعاطي مع الامور، وعلى هذا الاساس كنا مع عقد جلسة تشريعية"، وسأل "لماذا نقبل بعقد جلسة سابقا واليوم نرفض، ولماذا وافق اعضاء هيئة مكتب المجلس على عقد جلسة تشريعية ومن ثم تم التراجع عنها"، ولفت الى انه "ليس في الافق ما يدل على تشكيل الحكومة في الوقت القريب".
ولفت العريضي الى ان "كل الدول الاساسية في المنطقة تدخلت هنا وهناك، وهناك كثيرون من اندفعوا بإعتقاد ان النظام السوري قد انتهى، الا اننا في السنة الثالثة على الازمة والامور تنقلب لصالح النظام السوري". واعتبر ان "ما يجري في مصر له علاقة بالقضية الفلسطينية، واسرائيل تسعى في هذا المشهد المتوتر تدمير القضية الفلسطينية"، داعيا "لابقاء القضية الفلسطينية القضية الام".
