رفعت عيد لـ “ليبانون فايلز”: سليمان وميقاتي يتحمّلان المسؤوليّة في حجب القرار السياسي عن الجيش

أكد أمين عام "الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد أنّ "ما يحصل في طرابلس هو ما حذّر منه الحزب العربي منذ العام 2008، من هجمة تكفيريّة على السنّة المعتدلين فتحرق محالهم وتعتدي عليهم وعلى الجيش اللبناني".
ولفت عيد، في حديث الى موقع "ليبانون فايلز"، الى أنّ "الموضوع خرج عن سيطرة القوى المسلّحة الداخليّة، ليصبح في أيدي مخابرات عالميّة تحتضن هذه الجماعات، من جبهة النصرة الى الجيش السوري الحر، الى تنظيم القاعدة وتحثّه على التخريب والاعتداء على الجيش اللبناني".

وتابع: "الوضع مذرٍ في طرابلس والناس خائفة، وأفق الحل معدومة، لأنّ القرار السياسي محجوب عن الجيش الذي يملك القدرة على الحسم، انما يحتاج الى قرار سياسي، وللأسف فإنّ السياسيّين وعلى ما يبدو ينتظرون مجزرة جديدة مشابهة لمجزرة عبرا كي يسمحوا له بالتحرّك".

وحمّل عيد مسؤوليّة تغييب القرار السياسي عن الجيش اللبناني الى رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان، ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، من دون أن يكون هناك سبب واضح لهذا الأداء تجاه الجيش اللبناني.

وعلّق عيد على كلام المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي الذي قال إنّ هؤلاء المسلحين هم لحماية مدينة طرابلس، قائلاً: "نسأله هل هكذا تتمّ حماية المدينة، بالاعتداء والتعدّي على المعتدلين السنّة في المنطقة لصالح التطرف؟".
وتابع "اللواء ريفي واللواء الراحل وسام الحسن كانا يرعيان الجماعات المسلّحة، وكانا يمونان عليهما في فترة إدارتهما لمؤسّساتهما، والآن انقلب الموضوع ضدّ طرابلس وأبنائها".

وختم "نحن نريد الدولة، وهم يريدون السلفيّين، والمجموعات المسلّحة والارهابيّة والتكفيريّين، وجبهة النصرة والقاعدة، فهذه تربية تيار المستقبل، ومعركتهم باتت مع الجيش اللبناني وليست معنا، إلا أنّ جميع الناس متخوّفين، فالتكفيريّون يبحثون عن راية إسلاميّة ونحن ماضون في خطّ الدولة حتى النهاية".

السابق
آيفون 5 الأبطأ بين الهواتف الذكية
التالي
العثور على جثة امرأة في قناة لجر المياه على طريق جونية البحرية