المطارنة الموارنة: كل سلاح غير شرعي يستجلب سلاحا غير شرعي

أكد المطارنة الموارنة في لقائهم اليوم الى ان كل سلاح غير شرعي يستجلب في المقابل سلاحا غير شرعيأكد المطارنة الموارنة في بيان بعد اجتماعهم الدوري في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ان "لبنان يمر في مرحلة مصيرية حرجة يصعب توقع ما ستؤول اليه اذا لم يحصن اللبنانيون عيشهم المشترك ويتمسكوا بمؤسساتهم الدستورية"، معتبرين "ان الشعب اللبناني غير راض عن الشحن الطائفي والمذهبي وما يرافقه من انتشار للسلاح غير الشرعي مع تنقل الاحداث الامنية من منطقة الى اخرى"، داعين الى "وقفة ضميرية من جميع الاطراف تحملهم على المصارحة والمصالحة بحوار متجرد بناء امام خط احمر هو العيش معا والدولة والجيش".

وشدد المطارنة على "ضرورة التخلي عن التنظيمات المسلحة لصالح القوى العسكرية الشرعية ومنحها الغطاء السياسي". واعتبروا ان "كل سلاح غير شرعي يستجلب في المقابل سلاحا غير شرعي عندئذ تسود شريعة الغاب وهذا ما يرفضه شعب لبنان".

وانتقدوا "عجز المجلس النيابي عن اقرار قانون جديد للانتخابات وتغطية هذا العجز بالتمديد من غير مبرر مقنعا وخلافا للدستور بقانون مطعون به شرعيا وتعطيل نصاب المجلس الدستوري لمنعه من القيام بواجب النظر في الطعن".

وأشار المطارنة الى الازمات الاقتصادية والاجتماعية المتردية، متسائلين: ما جدوى العمل السياسي ان لم يكن لتوفير الخير العام.

وفي الشأن السوري، دعا المطارنة "المجتمع العربي والدولي والسوريين انفسهم الى اعتماد الحل السياسي والجلوس الى طاولة المفاوضات لاحلال سلام عادل وشامل"، شاجبين "كل تدخل لاي لبناني كان في الازمة السورية تحريضا ودعما او مشاركة ميدانية". واعتبروا ان "عدد النازحين السوريين الذي تجاوز المليون بات يشكل عبئا على الدولة اللبنانية وعلى المجتمعين العربي والدولي مساعدة لبنان على حمل هذا العبء".

السابق
ميدان التحرير هو مجلس الشعب الحقيقي
التالي
اختراع .. يحتاجه الجميع