رأى النائب إيلي ماروني في حديث إلى إذاعة "صوت الشعب": "إن عدم وجود توافق بين الرئيس نبيه بري ورئيسي الجمهورية ميشال سليمان وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عرقل انعقاد جلسة مجلس النواب"، مؤكدا "أن الخلاف سياسي أكثر مما هو دستوري"، ولافتا الى ان الرئيس أمين الجميل "سعى ويسعى إلى التوفيق بين كل القيادات، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الوضع في لبنان".
وإذ أشار ماروني إلى "أن ثمة عراقيل عديدة أمام الرئيس المكلف تمام سلام"، نقل عنه تأكيده خلال لقائه منذ أيام أنه "ليس في وارد الاعتذار وأنه سيشكل حكومة في وقت قريب جدا، لأنه لا يريد أن يخضع للمحاصصات السياسية".
واعتبر ماروني انه "ليس من المنطق أن يعيد الرئيس سلام تجربة حكومة الرئيس سعد الحريري من خلال الثلث المعطل أو من خلال وزراء استفزازيين"، معتبرا "أن البلد بحاجة إلى حكومة جديدة تمنحه بعض التفاؤل".
وأبدى ماروني خشيته من "الوصول إلى الفراغ"، لافتا إلى "أن أحد أسباب قبول الكتائب بالتمديد هو عدم الذهاب إلى الفراغ". وقال: "إننا بحاجة إلى تحييد لبنان وإخراجه من الصراع السوري قبل فوات الأوان لأننا بدأنا اليوم نلمس نتائج التدخل في الشؤون السورية".
