وحول التوجه الحالي للجماعة الاسلامية في صيدا قال حمود: "ان صيدا مرت بقطوع صعب وشبهناه بزلزال، الأضرار المادية على فداحتها تعدت ايضاً الى أضرار معنوية لها بعد نفسي جارح، فالإساءة حصلت حين ظن البعض انه انتصر على صيدا وبدأ يتصرف بأسلوب انتقامي وكيدي له طابع مذهبي، ونحن نسعى إلى إزالة هذه الشوائب والحد من آثارها عن طريق محاسبة من أساء إلى المواطنين الصيداويين من حزبيين باتوا معروفي الانتماء".
وتابع حمود: "شكلنا فريق عمل مؤلف من ثلاث مجموعات، المجموعه الأولى لمتابعة أمور الموقوفين وتأمين المدافعة عنهم، وهو مؤلف من حقوقيين ومحامين همّهم المدافعة عن حقوق الموقوفين كي تتم محاكمتهم بشكل عادل، والمجموعة الثانية مختصة بحقوق الإنسان من أجل تأمين الحقوق المدنية والقانونية بشكل دائم والسهر على أن لا تخرق من قبل أي من المدّعين الرسميين وغيرهم، أما المجموعة الثالثة فهي عبارة عن جمعية شكلناها اسمها "معاً نرمم الجراح" سيكون هدفها إغاثة المنكوبين الذين دمرت منازلهم بشكل كامل أوتضررت بشكل جزئي وأصبح من غير الممكن السكن فيها، ونحن بصدد دفع إيجار شهرين أو ثلاثة أشهر كبدل سكن مؤقت لتلك العائلات، حتى يتم ترميم بيوتهم، إضافة إلى مساعدات مالية لأصحاب الممتلكات المتضررة، وكذلك تشكيل فريق عمل طبي لمعالجة المواطنين الذين تعرضوا للاعتداءات فتسببت لهم بحالات ضرر صحي ونفسي كبيرين.