بيرنز نقل الى سليمان تأييدا اميركيا لدوره بالحفاظ على الاستقرار

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم، وزير الشؤون الخارجية الهندية شيري أحامد مع وفد، حيث تم عرض للعلاقات الثنائية ووجوب تعزيزها في شتى المجالات التربوية والسياحية والاقتصادية.

وأبدى الوزير الهندي رغبة بلاده الافادة من خبراتها في مجال التنقيب عن الغاز والمشاركة في المناقصات المتعلقة بهذا الموضوع.

وأكد الوزير احامد "اهمية لبنان بالنسبة الى الهند من خلال موقعه في المنطقة"، لافتا الى "وجود كتيبة هندية عاملة ضمن اليونيفيل تقدر بحوالي 900 جندي للمساهمة في حفظ السلام والمساعدة في تطبيق القرار 1701".

وتناول اللقاء الاوضاع في المنطقة وخصوصا الوضع في سوريا حيث كان تشديد من الجانبين اللبناني والهندي على اهمية "وقف العنف والقتال وايجاد حل سياسي يتوافق عليه اطراف الصراع".

ورحب الرئيس سليمان بالوزير الهندي شاكرا لبلاده مساهمتها في القوات الدولية العاملة في الجنوب، متمنيا "العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات من خلال توقيع الاتفاقات وتبادل الخبرات والزيارات"، محملا الوزير احامد تحياته الى الرئيس الهندي.

بيرنز
وزار بعبدا نائب وزير الخارجية الاميركية وليم بيرنز مع وفد في حضور السفيرة الاميركية لدى لبنان مورا كونيللي، وقد نقل بيرنز تأييد الرئيس باراك اوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري للدور الذي يقوم به الرئيس سليمان في هذه المرحلة للحفاظ على الاستقرار الداخلي واتباع سياسة النأي بالنفس المرتكزة الى اعلان بعبدا القاضي بمنع التدخل في شؤون الدول الاخرى.

كذلك تناول اللقاء العلاقات الثنائية في شتى المجالات خصوصا موضوع دعم الجيش، حيث لفت بيرنز الى ان الادارة الاميركية سترفع وتيرة المساعدات خصوصا وأن الجيش يقوم بدور اساسي في حفظ الامن والاستقرار في الداخل.

وتطرق الحديث الى الاوضاع في المنطقة وخصوصا في سوريا والمشاورات الجارية في شأن انعقاد مؤتمر جنيف 2 والتشديد الاميركي واللبناني على ضرورة ايجاد حل سلمي للأزمة السورية وعدم التدخل الخارجي في الصراع الدائر في الداخل.

كذلك تناول البحث موضوع مفاوضات السلام في الشرق الاوسط والاستعدادات الاميركية لإطلاقها في وقت قريب بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد سلسلة اتصالات تجرى مع الطرفين في هذا الاطار.

واشار بيرنز الى موضوع النازحين من سوريا واستعداد بلاده الكامل لمساعدة لبنان من خلال مجلس الامن والجمعية العمومية للأمم المتحدة والدول والمنظمات القادرة في تخفيف الاعباء عنه.
  

السابق
مزارعو زيتون حاصبيا رفضوا قبض مستحقاتهم من النبطية
التالي
شهيب: من المفروض ألا تتعطل الجلسة وأن يستمر العمل لحفظ السلم الأهلي