الهاوية المصرية

أما صحيفة الفاينانشيال تايمز، تناولت بدورها الشأن المصري، فقد كان عنوانها "الهاوية المصرية".قائلة إن محمد مرسي وصل الى الرئاسة من خلال انتخابات حرة قبل سنة، وإنه تعهد بأن يكون رئيس كل المصريين، لكنه حنث بوعده، تحت تأثير جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها، وانتهج سياسات قسمت الشعب ، وبالنتيجة فالشارع المصري الآن يغلي ويمور بالاحتجاجات.ويتوقع أن تجتاح الاحتجاجات التي تنظمها المعارضة والتي تطالب برحيل مرسي أنحاء مصر في الغد، ويتوقع اندلاع أعمال عنف مع تهديد الجيش بأنه لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى البلاد تدخل في نفق مظلم.واضافت: الانتقال من الديكتاتورية الى الديمقراطية هي عملية معقدة بلا شك، ولم تكن مهمة مرسي سهلة، فقد ورث نظاما انهار فيه الأمن العام، وبدلا من توحيد الشعب والاستناد على شعب موحد ارتأى هو وجماعته الاستئثار بالسلطة والسيطرة على المؤسسات، كمؤسسة القضاء مثلا.ورات ان الخطوة الوحيدة التي أقدم عليها مرسي ونالت رضى الناس وكسب بها احترامهم وهي تنحيته جنرالات الجيش انقلبت عليه في النهاية لأنها افقدته حظوتها عند قادة الجيش وأفشلت تحالفا محتملا معهم.   

السابق
إشعال ثورة جديدة ليس الخيار الوحيد في مصر
التالي
الجنرال نك كارتر: يجب التفاوض مع حركة طالبان مباشرة