كشف مصدر قريب من "حزب الله" لصحيفة "الراي" الكويتية ان "السيد ابراهيم موسى الملا عيسى وعائلته لجأوا الى بيروت هرباً من بلدة حطلة في دير الزور في سوريا للنجاة من ردات الفعل المذهبية". واشار الى ان "وجود السيد ابراهيم وعائلته في بيروت يدحض ما كان تباهى به الداعية الكويتي شافي العجمي حين اعلن عن ذبح السيد ابراهيم وعائلته وسبي ابنته البالغة من العمر 15 عاماً".
ولفت الى ان "ما قاله العجمي احتوى على جزء من الصحة وعلى جزء آخر كان للتضليل الاعلامي بدليل ان السيد ابراهيم لم يُقتل ولم يُذبح ولم يُنحر، رغم اضطراره للمجيء الى لبنان"، مؤكداً "وقوع هجوم خلال هذا الشهر على قرية حطلة، بمشاركة كويتيين وغير كويتيين"، موضحاً ان "14 شخصاً سقطوا في عمليات تطهير مذهبي على يد مجموعات تكفيرية".
واشاد "بموقف الكويت كدولة حيال رفض التحريض المذهبي، امتدح على وجه الخصوص وقفة مجلس الامة في وجه ما كان قاله الداعية شافي العجمي، وخصوصاً ان المجتمع الكويتي أثبت بتنوّعه حيوية مشهودا لها".
