رفضت "جبهة الإنقاذ" المصرية المعارضة، اليوم، دعوة الرئيس محمد مرسي إلى الحوار، معلنة تمسكها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
واعتبرت الجبهة، في بيان تلاه رئيس حزب "الدستور" الليبرالي المعارض محمد البرادعي في مؤتمر صحافي، أن خطاب مرسي، أمس، "عكس عجزاً واضحاً عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام"، مشددة على أن الخطاب لم يزدها "إلا إصراراً على التمسك بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة من أجل تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية".
وأعربت عن ثقتها بأن "جماهير الشعب المصري ستخرج بالملايين في تظاهرات سلمية تملأ كل ميادين وشوارع مصر، يوم الأحد المقبل، لتأكيد إرادتها وإعادة الثورة إلى مسارها الصحبح"، محملة مرسي "مسؤولية حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد".
وأوضحت أن مرسي "لم يتحمل مسؤولية حالة الاستقطاب المصطنع الذي خلقه بين أبناء الوطن الواحد، منذ أن تولى منصبه، بل حمل أبناء الشعب مسؤولية الأزمات".
وأشارت الجبهة إلى أنها "تدعم المطالب الشعبية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد فترة انتقالية، يتم فيها تشكيل حكومة قوية تهتم أساساً بملفي الاقتصاد والأمن والعدالة الاجتماعية، ولجنة لإعادة صياغة الدستور، وإصدار قوانين للعدالة الانتقالية، وإجراء مصالحة وطنية تشمل كافة طوائف المجتمع".
