أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سيمون أبي رميا في حديث الى إذاعة "صوت لبنان – ضبيه"، أن "التيار الوطني الحر يقود معركة الحفاظ على الدستور والقوانين"، وقال: "نحن نحترم قيادة الجيش، ونقدر العماد جان قهوجي كثيرا، الا أن المسألة ليست شخصية، فهناك هرمية في المؤسسة العسكرية يجب ان تحترم".
ورفض "التسويات الآنية القائمة على حساب الدستور الذي اضحى مجرد وجهة نظر، وموقفنا نابع من قناعتنا القانونية بعدم جواز نسف المؤسسات الدستورية عند كل منعطف طرق، فلقد عارضنا مسبقا التمديد للمجلس النيابي، وما زال امامنا 3 اشهر قبل التئام مجلس الوزراء لتعيين قائد للجيش، وسنسعى جاهدين لتحقيق الاصلاح في صلب هذا النهج التمديدي".
وأشار أبي رميا الى أنه "في حال تم التصويت على اقتراح قانون رفع السن القانونية للضباط، فإن الاتجاه لدى التيار الوطني الحر هو للطعن به امام المجلس الدستوري". وأضاف: "نحن ننتظر اليوم توزيع جدول أعمال الجلسة التشريعية للاطلاع رسميا على حيثيات الاقتراح، وعليه نبدأ بدرس الخيارات القانونية لمنع التمديد".
واستبعد أن "يكون لدى التيار الوطني الحر اتجاه لفك التحالف مع حزب الله"، معتبرا أن "تأييد المقاومة في لبنان هو خيار استراتيجي قائم بمعزل عن الخلافات الداخلية".
وختم قائلا:"نحن متفقون على ثوابت ومسلمات استراتيجية، غير ان ذلك لا يمنع الاختلاف في بعض المسائل، وان في ذلك تأكيدا اضافيا على ارتكاز خيارات التيار الوطني الحر على القناعة الحرة بعيدا عن اي حسابات خارجية، لاي جهة عادت، مما يدل على ان التيار هو تيار وطني، وحر".
