استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، وفد ممثلي المرجعيات الروحية اللبنانية في البرازيل ضم: ممثل دار الفتوى الشيخ محمد المغربي في البرازيل المطران دمسكينوس منصور، الشيخ فهد علم الدين، الشيخ حسن برجي ،المطران فارس معكرون القنصل مصطفى العبدوني بحضور ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في البرازيل والباراغوي الشيخ عباس بغدادي، ونقل الوفد تحيات ابناء الجالية البنانية وجرى التباحث في الاوضاع اللبنانية وقضايا الاغتراب، ونوه الوفد بمواقف قبلان "الوطنية وحرصه على تعزيز التعاون والتواصل بين لبنان المقيم والمغترب وعمله الدؤوب لحفظ وحدة اللبنانيين".
واكد قبلان "ان لبنان بحاجة الى كلمة حق وصدق وتعاون، فهو مهدد بضربات موجعة من اعدائه وعلى اللبنانيين حفظ وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض".
ورأى "ان الجاليات اللبنانية تمثل وجه لبنان الحضاري والثقافي والديني اذ يقدم انصع صورة عن لبنان المغترب الذي نريده بعيدا عن الخلافات والمشاكل وعلى المغتربين ان يبذلوا الجهد لما فيه مصلحة لبنان واهله ويعمقوا تواصلهم مع وطنهم".
اضاف: "ان اللبنانيين اخوة ويجب ان يتعاملوا باخوة ومحبة لا سيما اننا لا نفرق بين مواطن واخر فالكل اهلنا واخوتنا ، ونحن نريد ان يظل لبنان نموذجا للثقافة والحضارة والعيش المشترك بين جميع مكوناته".
المغربي
وبعد اللقاء ادلى الشيخ المغربي بتصريح قال فيه: "اتينا من البرازيل ضمن وفد يضم رؤساء الطوائف الاسلامية والمسيحية في عموم البرازيل، وتشرفنا بلقاء سماحته الذي هو ركن اساسي من اركان هذا الوطن واطلعنا على رأيه وحكمته في ما يجري على الساحتين اللبنانية والعربية حيث دعانا الى مزيد من الوحدة والتآلف والتكاتف والعيش المشترك في الاغتراب وفي لبنان، وان الاغتراب هو الوجه الحضاري الحقيقي لوجه لبنان ونقلنا اليه تعزيتنا الحارة بالشهداء الذين سقطوا في جنوب صيدا من العسكريين والمدنيين وننقل التعازي الى ذوي الضحايا والى فخامة الرئيس وقائد الجيش وسائر القيادات الروحية والعسكرية، و في الحقيقة ان الوطن الجريح لبنان بحاجة برسالته التاريخية وعمق حضارته ان يعيش ايام افضل من هذه الايام فيعيش ايام اخوة ومحبة وسلام وليس ايام حرب ونقل الصراعات،و نحن ندعو جميع اللبنانيين ان يكونوا اعقل من ان يورطوا لبنان بما يجري في منطقتنا العربية الى اي طائفة انتموا او مذهب، ونتمنى ان يعم السلام والخير لبنان".
