أمل وحزب الله لم يشاركا في عبرا

أكّد برّي أنّه يأمل تأليف الحكومة سريعاً، مشيراً إلى أنه "يبذل جهوداً كبيرة ورئيسَ جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لمساعدة سلام على إنجاز التشكيلة العتيدة".

وأشار إلى أنّ "الرئيس المكلف ما زال يعمل على صيغة حكومة 8 ـ 8 ـ 8"، معلناً أنه "سيدعو قريباً إلى جلسات نيابية عامة لإقرار مشاريع القوانين المنجزة في اللجان النيابية المشتركة، وأنه سيقدِم على هذه الخطوة إذا أمكن قبل حلول شهر رمضان في مطلع تموز المقبل".

وأكّد بري أنّ "العلاقة مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان جيّدة، وليس هناك أيّ مشكلة بينهما"، مشيراً إلى أنه "اتصل به مرّات عدة خلال الأيام الماضية، وكان منها اتصال أجراه معه أثناء الإجتماع الأمني الذي انعقد في بعبدا أمس الأوّل، وبحث في الأوضاع الأمنية السائدة في صيدا والعملية العسكرية التي نفّذها الجيش ضدّ أحمد الأسير ومسلّحيه".

واعتبر الرئيس بري أن "موقف الرئيس سعد الحريري من استهداف الجيش كان جيداً"، لافتاً إلى أنّ "اتصالات عدّة حصلت بينه وبين الحريري حول الوضع في صيدا، وأنّ الحريري سأله عن صحّة ما تردّد عن تدخّل حركة أمل وحزب الله في القتال إلى جانب الجيش ضدّ الأسير، فنفى له ذلك بشدّة، وطلب منه الاتّصال بقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي لديه الخبر اليقين في هذا المجال".

ودعا بري الجيش إلى "الضرب، وبعد ما جرى في صيدا، بيد من حديد ضد كلّ مُخِلّ بالأمن أيّاً كان، ولا ينبغي على أيّ طرف أن يتدخّل".

السابق
ايخهورست: ندعم جميع جهود من يعملون من أجل التهدئة والحوار
التالي
الاسير لا يزال في لبنان.. والجيش على مسافة واحدة من الجميع