حكاية ميتم تبنين فتيات أنشدن الأمل

"حكاية ميتم" سردتها في قصر الأونيسكو، تلميذات ميتم تبنين – الجمعية العاملية لرعاية اليتيم. مراحل حياة الفتيات اللواتي يضمهن الميتم روتها صور المعرض على الجدران، متنقلة بين الحياة المدرسية للفتيات إلى نشاطاتهن اليومية. وتخلل النشاط إطلاق ألبوم أناشيد بأصواتهن.
منذ ربع قرن أسس الدكتور حسن زين الدين الميتم، وعاد إلى تلك الفترة في الكلمة التي ألقاها أمس: "ذات يوم تناول الرئيس نبيه بري مبلغاً كافياً من المال أرفقه بأشكال الدعم كلها، طالباً مني الانطلاق بمهمة مساعدة الأولاد الأيتام والمحتاجين وكفكفة دموع أحزانهم واستبدالها بما ترونه اليوم: الفرح والابتسام والثقة بالنفس والشعور بالعزة".
واعتبر الميتم "مقاوماً" اذ كان "واقعاً بين اثنتين من تلال الموت والدمار. فشكل بحكم الموقع الجغرافي قلعة مقاومة محصنة بالصمود الإرادي وبشجاعة الأولاد وبسخريتهم أيضاً من الساقط الذي كان يسقط القنابل فوق رؤوسهم. وقد شهدوا يوماً من العام 2000 على هزيمته النكراء وفراره كما تفر الجرذان". والميتم "إنساني بامتياز"، فقد "نسج أفضل العلاقات مع قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)"، وفق زين الدين الذي أضاف البعد الوطني على الميتم: "فتح ميتمنا لمغتربينا نافذة على الوطن، ففرحوا بها وعادوا أشد التزاماً بفقراء شعبهم وأيتامه".
وختم بالبعد الاجتماعي: "شكل ميتمنا حجر الزاوية لشبكة مدرسية من نوع آخر، بالتعاون مع ثانويات ابتدأت بالصرفند وامتدت الى عنقون والغازية وعين إبل، والباقي سيأتي لتتعارف وتتصادق فتيات ميتمنا مع مثيلاتهن في مدارس لبنان حتى لا يشعرن بوحدة أو عزلة لسبب لا يتحملن مسؤوليته".
  

السابق
رميش تزف طانيوس
التالي
الممثلة التي شوهها المنتج