شدد النائب بطرس حرب على ان "ما يحصل في صيدا مؤسف ومرفوض من كل اللبنانيين"، معتبراً ان "أسباب ما يحصل هو سياسة التراخي المعتمدة في السلطة في مواجهة بعض المظاهر التي كانت إستفزازية، ولا بد ان تؤدي إلى التشنج الحاصل".
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان "سياسة التراخي وعدم تطبيق القانون على كل من هو خارج السلطة بشكل جدي، أدى إلى تشجيع العناصر على الإرتكابات التي نشهدها".
وأضاف حرب ان "الجيش يفترض فيه ان يمارس سلطته ويضرب من يعتدي عليه وعلى الناس، ويجب ان تواكب إتصالات تهدئة عمل الجيش"، قائلاً: "على الجميع الدعوة للتهدئة، والجيش يفترض ان يكون ضمانة للجميع ويحول دون توسع الإشتباكات"، داعياً القوى االسياسية إلى "عدم تغطية هذه الحادثة البشعة وإلى ممارسة ضبط النفس".
