رفض عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار تصوير ما حصل في صيدا وكأنه مواجهة بين السنّة والجيش، قائلاً: هذا الأمر غير مقبول على كل المستويات وكل المعايير، مشدداً على أن تيار "المستقبل" في هذا الموضوع، هو مع الدولة، حيث الملف الأمني يفترض ان يكون بيد الجيش والقوى الأمنية، قائلاً: نحن مع الجيش ونقف الى جانبه ونرفض أي أعتداء عليه، وهذا ما كان أعلنه بالأمس الرئيسان سعد الحريري وفؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شدّد الحجّار أن بعض التعليقات التي تصدر من هنا وهناك تأتي من أطراف شعروا ان تيار "المستقبل" يريد ان يفوّت عليهم فرصة افتعال فتنة ومشكلة مع الجيش، مؤكداً ان هؤلاء ضد الجيش ويريدون ضرب الدولة، وهذا ما فعلوه في سوريا عبر ميليشياتهم المسلحة، من خلال الإنتهاك الكامل للسيادة اللبنانية وانتقاص واضح لهيبة الدولة والجيش.
ورداً على سؤال، أكد الحجّار انه على تواصل مع الجميع، والهدف هو تفويت الفرصة على مَن يريد خلق مشكل مع الجيش. وقال: شهداء الجيش هم شهداء كل الوطن. وأضاف: نعمل بكل ما اوتينا من قوة من أجل إظهار تضامننا مع الجيش في كل المواقع، مشدداً على أن لا غطاء على مَن يريد الإعتداء على الجيش، بل المطلوب ان يتم سحب كل المسلحين من صيدا وعلى رأسهم سرايا المقاومة التابعة لـ "حزب الله"، التي ساهمت في افتعال المشاكل في صيدا نتيجة السلاح المتفلّت.
