حمود بحث مع وفد من حماس في احداث صيدا

استقبل المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود وبحضور القيادي في الجماعة حسن ابو زيد، وفدا قياديا من حركة "حماس" برئاسة ممثل الحركة في لبنان علي بركة، حيث جرى البحث في آخر المستجدات السياسية والامنية في لبنان والاحداث المؤسفة التي حصلت في صيدا خلال اليومين الماضيين.

وقال بركة اثر اللقاء: "زيارتنا اليوم للأخوة في قيادة الجماعة الاسلامية في صيدا والجنوب هي لتأكيد التواصل والتنسيق المستمر من اجل المحافظة على الوحدة الاسلامية اولا ثم من اجل المحافظة على امن صيدا واستقرارها.
هذه الزيارة تأتي بعد الأحداث المؤسفة التي جرت قبل ايام في مدينة صيدا ونحن نعتقد في حركة "حماس"ان الاقتتال بين الأشقاء والأخوة وبين المسلمين هو قتال محرم والاقتتال الداخلي هو فتنة لا تخدم الا العدو الصهيوني، لذلك نحن ايدينا ممدودة لجميع القوى السياسية اللبنانية من اجل الحوار ومن اجل معالجة الاشكالات بالعقل والحوار ومنع الانجرار الى اي مقتل او الى اي فخ ينصبه لنا العدو الصهيوني".

حمود

وتحدث حمود فقال: "وجود الأخوة في حركة حماس في مركز الجماعة وفي صيدا اليوم يؤكد ان امن صيدا من امن مخيم عين الحلوة والعكس صحيح، وان العلاقة التي تربط الصيداويين بمخيم عين الحلوة وبالأخوة الفلسطينيين هي علاقة اكبر من المساحة الجغرافية التي نعيش بها، هي علاقة تاريخ وجهاد ووحدة دم وعقيدة ومشروع تحرير فلسطين ان شاء الله تعالى".

واكد ان "موقف الجماعة الاسلامية مما حصل في صيدا ومن كل الأوضاع السياسية في لبنان هو الدعوة الى نبذ الفتنة والوقوف بوجهها بكل ما اوتينا من امكانيات ومن علاقات ومن تواصل مع جميع القوى السياسية الحية والمخلصة الحريصة على امن البلد وعلى السلم الأهلي وعلى العيش المشترك، ونحن نطئمن الجميع الى ان الأمور تتجه نحو التهدئة وايجاد المخارج لكل الاشكالات التي حصلت ونتمنى ان نصل الى وضع حد نهائي لكل تداعيات تلك الأزمة، ولكن اي قضية يجب معالجتها، يجب وضع النقاط على الحروف ومعالجتها بشكل صحيح وجيد وتوصيفها توصيفا صحيحا لكي نتمكن من معالجة تلك القضايا. ومن هنا نتمنى على بعض من وكل نفسه للدفاع عن هذا الطرف او ذاك ومارس اسلوبا لا اخلاقيا، وخاصة عندما يكون معمما ويدافع عن الأمور من وجهة نظره ان لا يجافي الحقيقة وان يتعامل مع الوقائع بصدق وان يتكلم هو بصدق حول الوقائع التي حصلت في صيدا وتداعياتها".

واضاف: "يجب ان نتعامل بكل شفافية وصدق حتى نستطيع ان نجد المخارج، وان اختلفنا في المواقف السياسية ولكن هناك حدا ادنى من الأخلاق يجب ان يتعامل به الجميع حرصا على مدينتنا".

وختم: "سنبقى نتعامل مع جميع المخلصين ونحاول ان نوجد الحلول لأي اشكال كان من اجل مصلحة صيدا واهلها وان شاء الله الأمور تتجه نحو الحلحلة وعودتها الى ما كانت عليه وافضل باذن الله".
  

السابق
الجراح:ندعو الجيش الى القيام بدوره في كل المناطق وليس بشكل انتقائي
التالي
أبادي: هذه فرصة مؤاتية للجميع من اجل تصحيح سياساتهم