منسقية صيدا: على الاحزاب الامتناع عن استعمال الاضاليل للدفاع عن مواقفها

ردت منسقية صيدا والجنوب في "تيار المستقبل" على ما ورد في المؤتمر الصحافي للامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد ببيان قالت فيه: "لم يكن لدى تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب الرغبة والارادة بالرد على اي طرف سياسي في صيدا حرصا منه على التهدئة السياسية، وعدم المساهمة في ازدياد منسوب التوتر الامني والاحتقان السياسي في المدينة. لكن المؤتمر الصحافي للدكتور أسامة سعد المحشو بالمغالطات والافتراءات استدعى التوضيح التالي:

أولا: ان المسرحية الهزلية السياسية والمنسوجة من خيوط خيال الدكتور أسامة سعد التي تضمنت الاشارة الى انتشار مسلح لانصار "تيار المستقبل" في صيدا قد انتهت فصولها، لان جميع الصيداويين يعلمون جيدا من هم اطراف الاشتباكات المسلحة يوم امس في صيدا وعبرا. ولقد شاهد الصيداويون بأم العين العناصر المسلحة لتنظيم الشعبي الناصري منتشرة في شوارع صيدا والهلالية وعبرا. ولذلك نقول بان هذه الاتهامات هي باطلة ومعلومة الاهداف والغايات. وأما الادعاء بان دور التنظيم الشعبي الناصري اقتصر على المراقبة، فهو امر مثير للاستغراب ومدعاة للسخرية ايضا، لان الجميع يعلم بان التنظيم الشعبي الناصري العسكري ليس منتدبا من قبل مجلس الأمن لمراقبة وتوثيق الاشتباكات في عبرا. اضافة الى ذلك، ان الرأي العام الصيداوي يعرف تماما بان "سرايا المقاومة" ولدت من رحم التنظيم الشعبي الناصري.

ثانيا: لقد سئم الصيداويون سماع هذه الاسطوانة القديمة – الجديدة للقائد العسكري للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، والتي نسمع كلماتها المضللة للصيداويين في كل مرة يحدث اشكال امني في المدينة. وهذه الاسطوانة تتكرر دائما بان عناصر مسلحة من انصار "تيار المستقبل" ظهرت في شوارع صيدا. ولذلك نؤكد وللمرة الاخيرة لبائع هذه الاسطوانة ومروجها، بان صلاحية هذه الاسطوانة قد انتهت ويجب اتلافها لان "تيار المستقبل" هو تيار مدني يؤمن بسيادة الدولة اللبنانية، ويؤيد انتشار الجيش اللبناني والقوى الامنية على كل شبر من ارض لبنان".

وختم البيان: "اخيرا يؤكد "تيار المستقبل" – منسقية صيدا والجنوب بان الحفاظ على أمن صيدا واستقرارها، وتعزيز العيش الواحد بين سكانها هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق جميع الفاعليات والاحزاب السياسية الصيداوية، ولذلك يجب على الجميع اعتماد خطاب سياسي وطني جامع يبتعد عن تأجيج الغرائز المذهبية والنعرات الطائفية، ولكن في الوقت نفسه يجب على الاحزاب السياسية الامتناع عن استعمال الاضاليل والاكاذيب للدفاع عن مواقفها السياسية".   

السابق
منصور: لا صحة للكلام عن ترحيل 22 لبنانيا من قطر
التالي
اوباما: نريد انهاء الحرب في سوريا