رعى المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي الاحتفال التكريمي الذي اقامته نقابة عمال معمل كهرباء الزهراني لعمال معمل كهرباء الزهراني، بالتعاون مع الشعبة العمالية في الحركة، وتخلله مأدبة غداء تكريمية على شرفهم في استراحة قلعة الشقيف في ارنون.
حضرالاحتفال نائب المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسن حمدان، المسؤول العمالي المركزي لحركة "أمل" علي عبدالله، رئيس بلدية ارنون فواز قاطبي، مدير معمل الزهراني في كهرباء لبنان احمد عباس، المدير الاداري والمالي لمعمل الكهرباء في الزهراني حسين علي عليق وعقيلته سلوى قبيسي، رئيس نقابة عمال معمل كهرباء الزهراني جهاد عكوش، رئيس مصلحة كهرباء لبنان في النبطية علي عز الدين، المسؤول العمالي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب أحمد نجدة، مسؤول الرقابة والقضاء في الحركة في اقليم الجنوب محمد نعمة، المسؤول التنظيمي ل"امل" في المنطقة الاولى في الجنوب حسين وهبي مغربل، ونائبه الشاعر والاديب الجنوبي محمد حسين معلم، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الثالثة حسن زواوي، مدير مهنية النبطية الفنية العالية محمد شعيتاني، المسؤول التنظيمي للحركة في زوطر الشرقية حسين سويدان، رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في النبطية علي كمال، وفد من كشافة الرسالة الاسلامية في الجنوب برئاسة يوسف جحا، رئيس مكتب مصلحة الليطاني في النبطية حسن علي جابر، مدير استراحة القلعة علي حمدان ومساعده حسين حمدان، مهندسو وعمال وموظفو معمل الزهراني للكهرباء وفاعليات.
آيات من القرآن الكريم افتتاحا ثم النشيد اللبناني ونشيد حركة أمل، وترحيب من محمد اسماعيل، فكلمة رئيس نقابة عمال معمل كهرباء الزهراني جهاد عكوش الذي شكر لقبيسي وحركة أمل احتضانهم لعمال معمل الزهراني والوقوف الى جانبهم في مطالبهم المحقة والعادلة.
قبيسي
ثم كانت كلمة لقبيسي نوه فيها بالجهود التي يبذلها عمال وموظفو معمل كهرباء الزهراني ليل نهار في خدمة اهلهم في الجنوب المقاوم، مشيدا بدور نقابة العمال التي تعمل لتوحيد جهود العاملين لخدمة الجنوب والوطن.
ووجه قبيسي كلامه للعمال فقال: "انكم تستحقون التقدير للجهد الذي تقدمونه، للتعب والسهر، في كل يوم بعضكم يضحي، يبقى ساهرا ينفذ ما يطلب منه في تأدية واجبه على مستوى عمله الليلي وبعضكم يعمل في النهار، عملكم يترجم تضحياتكم على مستوى ما يقدم لهذا الجنوب، هذا المعمل بني بجهد كبير لدولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري عندما كان وزيرا للكهرباء، نحن نطمئن اليوم عليه لانه بأيد أمينة تسهر على تشغيله وصيانته والسهر عليه والاهتمام به لانه مرفق عام يعطي للمواطن ما يحتاج على مستوى الكهرباء وغير ذلك، هذا الجهد الذي تقدمون يستحق كل تقدير في سبيل الحفاظ على هذه المؤسسة فعملكم يتكامل مع دور المقاومين وجنود الجيش اللبناني وكل من يسهر على أمن الوطن واستقراره وسيادته".
وتطرق الى الوضع السياسي فقال: "ان الاجواء السياسية متلبدة ومقفهرة، وما يجري على ساحة الوطن ان هناك من يعبث بأمنه وباستقراره السياسي وبسلمه الاهلي، لم نعتد يوماان نتهرب من تحمل مسؤولياتناالكاملة" مضيفا "في لبنان هناك من يعبث بالامن والاستقرار السياسي، وفي لبنان من استدرج هذا الوطن الى مشكلة كبيرة على مستوى العالم العربي، ان الاجواء المتلبدة والشحن القائم يتحمل مسؤوليته بعض اللبنانيين، يتحملون بعض المسؤوليات على مستوى القضاء وغير القضاء بأن أوجدوا واقعا غير مستقر بسياسة مارسوها على مستوى تعطيل بعض القوانين ان كان على مستوى الانتخابات النيابية او التمديد للمجلس النيابي او تأخير موعد الانتخابات، لقد مر هذا القانون في المجلس النيابي بكل هدوء ولم يترك اي تشنج على الساحة اللبنانية".
وتابع: "ما جاء من مواقف بعد اقرار هذا القانون في المجلس النيابي ترك واقعا على الساحة اللبنانية ان دل على شيء انما يدل على عدم المسؤولية وعلى عدم الاهتمام بالاستقرار العام لهذا الوطن، ترك الاجواء السياسية المتشنجة وراح كثيرون يتدخلون ان كان على مستوى الطعن، او على مستوى المجلس الدستوري، كل هذه الامور خلقت واقعا غير مستقر على الساحة اللبنانية، اننا نحمل المسؤولية لهؤلاء المتدخلين، لهؤلاء الذين يسعون في كل يوم لتبديد صفو العيش على مستوى الساحة اللبنانية ولضرب الاستقرار السياسي والسلم الاهلي وخلق اجواء متشنجة ومتوترة وان كانوا يعترضون على التمديد للمجلس النيابي عليهم ان لا يسعوا لتمديد آخر وعلى مستويات أخرى".
واضاف: "ان بعض المواقف توتر الاجواء وتؤسس لعدم الاستقرار، ان هؤلاء الاشخاص الذين عملوا بكل جهد لضرب هذا القانون وللطعن به خلقوا اجواء غير مستقرة على الساحة اللبنانية، ونحن نخشى في هذا الوقت من الزمن الذي صدرت فيه بعض المواقف الغربية والاممية التي تدعو للتخريب أكثر في سوريا، نخشى ان تمتد هذه الشرارة الى الساحة اللبنانية، ولعل البعض يمهد لامر عمليات خارجي لضرب الاستقرار على الساحة اللبنانية، اننا نحمل المسؤولية كاملة لهؤلاء الذين ضربوا الاستقرار والذين يسعون لتعطيل القوانين التي صدرت عن المجلس النيابي، نحملهم كامل المسؤولية عن الاستقرار العام في لبنان وعلى ضرب التفاهمات السياسية التي حصلت من خلال اقرار القانون على مستوى المجلس النيابي بين مختلف الكتل النيابية، ما نشهده من تدخلات سياسية يسعى لضرب هذه التفاهمات ولضرب هذا التواصل ولضرب الاستقرار والهدوء الذي نتج على الساحة اللبنانية بعد اقرار القانون".
وختم قبيسي: "لا يمكن ان نسمح بالعبث بالامن ولا يمكن ان نرضى بالعبث بالاستقرار السياسي في نظام لبنان وبالدولة، فهناك من تكفل بضرب معنويات الجيش وبالتعرض للجيش وهناك من يشارك في هذه المؤامرة بضرب هيبة الدولة وخلق حالة من الفوضى على الساحة اللبنانية تحت عناوين مختلفة، على كل شخص في اي موقع كان، على كل مسؤول في اي موقع كان ان يتحمل المسؤولية كاملة عما يخطط له لكي يحصل في الايام المقبلة، سنحمل المسؤوليات وسنقول الاشياء بأسمائها اذا حصل اي شيء على الساحة اللبنانية ليعلم الشعب كل تفاصيل ما يجري في المرحلة المقبلة من تدخلات على مستوى المجلس الدستوري واعداد تقارير معدة سلفا للوصول الى طعن بقانون يؤدي الى طعن بسلامة الوطن وباستقراره وبسلمه الاهلي وعيشه المشترك".
