اشارت وزارة خارجية الإيرانية في بيان بمناسبة اجراء الدورة الحادية عشر لإنتخابات الرئاسة الإيرانية، الى ان "ايران أجرت الدورة الحادية عشر لإنتخابات الرئاسة الإيرانية عبر اقبال كبير من قبل المواطنين الإيرانيين في داخل البلاد وخارجها مسجلة بذلك ملحمة في المشاركة الجماهيرية في حق تقرير المصير. وجاءت هذه الخطوة الهامة بعد انتهاء الحملات الإنتخابية والمناظرات التلفزيونية التي أجراها المرشحون وعبرو خلالها عن آرائها وآراء مختلف التيارات السياسية التي ينتمون إليها".
اضافت الخارجية "لقد شارك أبناء الشعب الإيراني في الدورة الحادية عشر لإنتخابات الرئاسة في أجواء مفعمة بالأمن والإستقرار وفي إطار نموذج من الديمقراطية الدينية مجسدين عزمهم وتصميمهم على الدفاع عن الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس من خلال المشاركة الفاعلة في العمل السياسي ومن خلال الحضور الكبير في ساحات الوطن".
ولفتت الخارجية في بيانها الى ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية اثبتت ثانية عبر هذه الإنتخابات نجاح النماذج السياسية المستقلة القائمة على الدمج بين ما هو ديني وما هو وطني عبر آليات سياسية وديمقراطية حديثة وهي النماذج التي يؤدي تكريسها إلى تكريس الأمن والإستقرار والتنمية والرفاه الإجتماعي وتشكيل حكومات مسؤولة".
وتابعت "لقد عبر شعب ايران المسالم من خلال اقبال الكبير على هذه الإنتخابات عن رغبته بتعزيز الصداقة والحوار والتعاون مع الشعوب والدول المتحضرة في العالم، وهو يأمل أن يؤدي الإحترام المتبادل للقيم والمصالح الإنسانية المشتركة وروح التعاون إلى خلق عالم خال من التهديد والخوف ومفعم بالرفاهية ورقي الإنسان مادياً ومعنوياً".
