يعتبر الموسيقي نيل رودجيرز أحد الذين ساهموا فعلياً في شهرة نجمة البوب مادونا, لإنتاجه ألبومها Like A Virgin في العام 1984 الذي حقق مبيعات بلغت عشرين مليون نسخة, إلا أن علاقة العمل التي جمعت بين نيل ومادونا انتهت بسبب رغبة الأخيرة الملحة في أن تجمعها علاقة عاطفية به.
وأوضح نيل أنه كان يترك التسجيل أحياناً, لعدم تمكنه من تلبية طلب مادونا الخاص برغبتها في أن يمارس معها الجنس, وقال:ذات مرة كنت ومادونا في أحد المصاعد, وحينها سالتني لماذا لا أريد أن أمارس معها الجنس, فهي لم تكن تتحمل فكرة رفضي لها, فهي على يقين أنها مرغوبة من الجميع.
نيل أكد على قوة علاقة العمل التي جمعته بمادونا وكانت أكثر إمرأة اقترب منها دون أن يتورط عاطفياً معها, وأشار إلى اعتزاز مادونا بقدراتها ونفسها, قائلا: في أول مرة قابلت فيها مادونا, قالت لي إنها ستصبح نجمة كبيرة في المستقبل.
ومن بين مشكلات مادونا الكثيرة انها لم تأبه برسالة وصلتها من موقع INSTAGRAM لتبادل الصور تضمنت تحذيرا بغلق حسابها على الموقع بسبب الصور التي نشرها وصنفها القائمون على الموقع بانها تنتهك السياسات الاخلاقية والمجتمعية المفروضة على المشتركين فيه. وتضمنت الرسالة الموجهة الى مادونا من INSTAGRAM طلبا من القائمين على الموقع بان تتوقف نجمة البوب عن نشر الصور العارية وتلك التي تتضمن محتوى غير قانوني او تهاجم من خلاله احد الافراد او الجماعات لكنها لم تنفذ المطلوب حتى الان.
