في حادث لا يحمل طابعاً سياسياً، تعرض مواطن سعودي للخطف في لبنان، وطالب الخاطفون بفدية قدرها 100 ألف دولار مقابل الإفراج عنه. وتعرض المواطن للخطف بعد ذهابه بنفسه إلى منزل زوجته السابقة، رغم تحذير السفارة له.
وأوضح سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري لصحيفة "الوطن" السعودية أن "المواطن السعودي على خلاف مع أقرباء زوجته السابقة ولديه طفلة منها وسبق أن قامت السفارة بتحذيره من مقابلتهم، إلا أنه أصر وقابلهم علي الحدود وهو ما أدى لاختطافه".
واشار الى أن "السفارة تتابع ما تعرض له المواطن، مع التأكيد على عدم الاستجابة لأي عملية ابتزاز"، مشيرا إلى أن "الحادث ليست وراءه أي دوافع سياسية".
وفي حديث لصحيفة "السفير"، رأى عسيري أن "انتشار التطرف سيكون له نتائج خطيرة على لبنان والمنطقة ككلّ"، مشيراً إلى أن "الأوضاع لا تحمل مؤشرات ايجابية في لبنان والمنطقة، في ظل اشتداد الخطاب المذهبي".
وأكد أن "لا خيار لمواجهة هذه التحديات إلا بالحوار، لا سيما الحوار الإسلامي ـ الإسلامي، على صعيد كل العالم الاسلامي".
