اعتبر النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت في مقابلة على إذاعية ان "جميع ما يصدر عن مداولات المجلس الدستوري هي مجرد تسريبات صحفية قد لا تعبر عن حقيقة ما يجري في هذه المداولات، ورأي أن قضاة المجلس الدستوري هم في نهاية الأمر من هذا المجتمع اللبناني الذي يرى التهويل الذي تمت ممارسته على الاعتصام امام السفارة السياسية وبالتلي هم يدركون أنه لا يمكن احراء الانتخابات في ظل هذا الترهيب، مرجحاً أن يكون القرار التوجيه بتقصير المدة الى تمديد تقني لا يتجاوز الستة اشهر وهذا ما كانت الجماعة الاسلامية تطالب به".
وعن مشاركة حزب الله في الحكومة، اعتبر الحوت أن "الحزب لا يمكن أن يكون عضواً في حكومة تغطي جريمته في المشاركة في قتل الشعب السوري، كما تغطي ممارسته الترهيبية لساحته من خلال القمصان السود".
وفي رد على مقولة أحد قيادات حزب الله من أن لبنان لا يمكن أن يحكم من دون حزب الله، شدد الحوت على أن "لبنان لا يمكن أن يقوم بدون جميع مكوناته والطائفة الشيعية هي جزء من هذه المكونات التي لا يمكن تجاوزها والغاءها، ولكن لا يمكن للحزب أن يدعي حصرية تمثيل هذه الطائفة، خاصةً أن الحزب يجر الطائفة الى مواجهة مفتوحة مع جميع محيطها اللبناني والعربي والإسلامي ليست في مصلحة الطائفة الشيعية ولا في مصلحة لبنان مذكراً بمقولة أمين عام الحزب عام 2006 "لو كنت أعلم.." فمتى سيراجع الحزب موقفه من الجريمة التي يمارسها بالتدخل في الشأن السوري والمشاركة في قتل الشعب السوري الشقيق ووضع الطائفة الشيعية في مواجهة مع كل محيطها الطبيعي".
