تفجير فان ينقل مقاتلين لحزب الله.. وملابسات إشكال السفارة الايرانية ترتفع

سمع دوّى انفجار على طريق عام تعنايل الدولية، ناتج عن عبوة ناسفة استهدفت فاناً يحمل الرقم 372414 م وسيارة "بي أم" ذات زجاج داكن.

وأكملت السيارتان طريقهما باتجاه المصنع، وعثر على بقايا من لوحة عمومية على الأرض تعود لإحداهما. وعلى الأثر توجه الخبير العسكري إلى المكان للكشف على طبيعة الانفجار.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن "الانفجار أحدث حفرة بعمق نصف متر وبقطر متراً واحداً من دون وقوع إصابات"، وأضافت ان زنة العبوة التي انفجرت في تعنايل هي 300 غرام من المواد البلاستيكية شديدة الإنفجار وموجهة عن بعد.

وفي حين أشارت معلومات إلى أن الفان الذي تعرّض للتفجير في تعنايل كان ينقل شباناً من "حزب الله" إلى سوريا وهو مسجّل بإسم شخص من مجدل سلم في الجنوب، وكشفت مصادر أمنية أن ركاب الفان يخضعون للتحقيق لدى القوى الأمنية على معبر المصنع لتحديد ملابسات الحادث.

من جهة ثانية، لا يزال الاعتداء الذي حصل بالامس امام السفارة الايرانية في بيروت يحمل الكثير من علامات الاستفهام، لاسيما ان الاشكال وإطلاق النار أدى وقوع قتيل ناشط في حزب "الانتماء اللبناني" يدعى هاشم سليمان وعدد من الجرحى وصل عددهم الى 11.

وأكد رئيس الحزب أحمد الأسعد في حديث تلفزيوني انه "بمجرّد ما وصلت التظاهرة إلى أمام السفارة الإيرانيّة هبّ علينا 300 من عناصر "حزب الله" بالقمصان السود والعصي وعندما وصلوا إلى هاشم وضعوا المسدس في بطنه وقتلوه".
وأضاف: "نحن لا نؤجج الفتنة وإنما نقول الحقيقة ونحن نؤكد بشكل قاطع أن من اعتدوا علينا هم من "حزب الله" وليسوا بالطبع من "الكتلة الوطنيّة" وكانوا يرتدون قمصاناً سوداء ويضعون شارات صفراء".

وختم " نحن في بلد يكفل حريّة التظاهر وما قمنا به هو وفق القانون فكيف يقولون إنه استفزاز؟ هل نعيش في لبنان أو في الجمهوريّة الإسلاميّة أو في جمهوريّة "حزب الله"؟
وفي التفاصيل، ان حزب الانتماء كان ينظم تجمعا رفضا لمشاركة حزب الله في القتال في سوريا فحاول عناصر حماية السفارة منعه من التجمع والاعتصام وانضم اليهم عدد من الشبان المؤيدين لحزب الله على دراجات نارية وسمع اطلاق نار كثيف.

السابق
ليبرمان: قلقون من عدم إدراج إتحاد أوروبا لحزب الله على قائمة الارهاب
التالي
سليمان طلب العمل على كشف ملابسات حادثة سفارة إيران